«التنسيقية» تشارك فى المؤتمر السنوى للمجلس المصرى للشئون الخارجية
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم السبت، في المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية، تحت شعار «تداعيات الحرب في أوكرانيا على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ومصر».
وبدأ السفير محمد العرابي رئيس المجلس، المؤتمر الترحيب بالحضور من الدبلوماسيين والنواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كما ألقي السفير سامح شكري، وزير الخارجية، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر.
وتضمن المؤتمر عدة جلسات حول تداعيات الحرب علي تنافس القوى الكبرى في المنطقة والتداعيات علي الدول العربية ودول الجوار، انتهاء بالتداعيات علي مصر.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلا من؛ النائب بلال حبش، عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ بني سويف، والنائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، والنائب أحمد مقلد، والنائب طارق الخولي - عضوًا مجلس النواب، والنائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ، وفيولا فهمي، وهدى رؤوف، ويوستينا رامي، وحازم هلال، أعضاء التنسيقية.
فيما ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء البرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر الخامس للبرلمان العربي، مؤكدًا أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو حريص على تعزيز أواصر التعاون مع الدول العربية الشقيقة، في إطار عملية التكامل العربي العربي، التي تسعى إليها الدولة المصرية دائمًا.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن هذا اللقاء حمل بدوره رسائل غاية في الأهمية إلى الأمة العربية بأكملها في توقيت شديد الصعوبة يمر فيه العالم بعدد كبير من المتغيرات على الصعيدين السياسي والاقتصادي، موضحًا أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء تقدير مصر لجهود تعزيز التواصل والتعاون البرلماني بين الدول العربية بما يسهم في تبادل الخبرات ودفع عملية التكامل بين الدول العربية، موضحًا أن الرئيس السيسي لا يدخر جهدًا تجاه الدفاع عن الأمن القومي العربي وتوحيد الصف العربي، وتنحية أي خلافات من أجل هدف أسمى وهو الوحدة العربية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن وفد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الخامس للبرلمان العربي أعجبوا بالمسار السياسي والتنموي الذي اتخذته الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز العلاقات العربية المشتركة ودعم جميع الدول العربية في مساعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية.
ولفت إلى أنه مما لا يخفى على أحد أن الأمن القومي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، والدولة المصرية لا تقبل بأي حال من الأحوال المساس بأي دولة شقيقة، مثمنا دور البرلمان العربي في تعزيز العلاقات العربية - العربية وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن العربي وعملية التنمية فيه، لا سيما في المجالات الاقتصادية والبشرية والتكامل الاقتصادي العربي وخدمة مصالح الأمة العربية وحفظ الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن هناك علاقات تاريخية وروابط أخوية تربط مصر بشقيقاتها العرب، موضحًا أن الرئيس السيسي يتواصل دائمًا مع الأشقاء العرب، لأن العلاقات بين مصر والأشقاء العرب تاريخية وممتدة وذات طبيعة خاصة، خاصة أن القاهرة إحدى الركائز الأساسية لأمن واطمئنان شعوب المنطقة العربية.
ونوه بأن الدولة المصرية تسعى جاهدة إلى مواجهة شتى الأزمات والتحديات التي تعرقل استقرار المنطقة العربية والأمن القومي العربي والخليجي، في إطار سياستها الخارجية التي تتسم بالتوازن والانضباط البناء وليس الهدم والفرقة، خاصة إذا كان الحديث عن دول عربية شقيقة.
وأشار إلى أن لقاء الرئيس السيسي ورؤساء البرلمانات العربية سيسهم بدوره في تعزيز العمل العربي ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، خاصة في ضوء المتغيرات العالمية التي تفرض تحديات مشتركة وهائلة تستدعي التعاون الدءوب والعمل بمنطق جمعي يسهم في الارتقاء بالعمل العربي وتعزيز جودة خدمات المواطنين العرب وحل المشكلات القائمة لدى بعض الدول العربية الشقيقة.