«فويس أوف أمريكا» تكشف سر توقيف إيران متورطين فى هجوم أصفهان
سلطت شبكة فويس أوف أمريكا، اليوم الجمعة، الضوء على الاعتقالات الإيرانية لعناصر رئيسية في هجوم على مصنع عسكري بمدينة أصفهان، مشيرة الى أن إيران تلقي باللوم على مرتزقة إسرائيليين حول الطائرة بدون طيار وسط أصفهان في 29 يناير الماضي.
وكانت قد أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الجمعة، أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت "الجناة الرئيسيين" في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري في وسط مدينة أصفهان، شارك فيه "مرتزقة" إسرائيليون وتسبب في خسائر فادحة.
وحسب الشبكة الأمريكية، فقد ألقت إيران باللوم على إسرائيل في هجوم الطائرات بدون طيار في 29 يناير، متعهدة بالانتقام لما بدا أنه أحدث حلقة في حرب سرية طويلة الأمد.
وأفادت الشبكة الأمريكية بأن مدينة أصفهان تقع بها عدة مواقع نووية بما في ذلك نطنز، محور برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، الذي تتهم إيران إسرائيل بتخريبه في عام 2021، لافتة الى أنه كان هناك عدد من الانفجارات والحرائق حول المواقع العسكرية والنووية والصناعية الإيرانية في السنوات الأخيرة.
توتر بين ايران والغرب
وأوضحت الشبكة الامريكية أن الهجوم جاء وسط توتر بين إيران والغرب بشأن النشاط النووي لطهران وإمدادها بالأسلحة، بما في ذلك "الطائرات الانتحارية بدون طيار" بعيدة المدى - للحرب الروسية في أوكرانيا ، بالإضافة إلى شهور من المظاهرات المناهضة للحكومة في الداخل.
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية إنه تم التعرف على الجناة الرئيسيين في المحاولة الفاشلة لتخريب مركز صناعي تابع لوزارة الدفاع في اصفهان، واعتقالهم، حتى الآن ثبت تورط مرتزقة إسرائيل في هذا العمل".
ولطالما قالت إسرائيل إنها مستعدة لضرب أهداف إيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في كبح برامج طهران النووية أو الصاروخية لكنها لم تعلق على حوادث محددة.
وجاء في بيان صادر عن الأجهزة الأمنية الإيرانية أنه "بسبب الاستجوابات الجارية للمتهمين المحتجزين ، سيتم نشر معلومات إضافية في الوقت المناسب".
تجسس إسرائيلي داخل إيران
وحسب التقرير الأمريكي، فقد اتهمت إيران إسرائيل في الماضي بالتخطيط لهجمات باستخدام عملاء داخل الأراضي الإيرانية.
وقالت طهران في يوليو الماضي، إنها ألقت القبض على فريق تخريب مكون من مسلحين أكراد يعملون لحساب إسرائيل كانوا يخططون لتفجير مركز "حساس" لصناعة الدفاع في أصفهان.