«الشيوخ» يطالب بمناهج دراسية تواجه العنف ومعالجة ظاهرة الإدمان
قالت النائبة هند حنفى عضو مجلس الشيوخ إن العنف الأسرى سلوك غير مقبول ومرفوض، لكنه موجود بالفعل، ويجب أن نتحرك لمواجهة الظاهرة، ولكن عادة تكون الضحية المرأة أو الطفل، وواضح من الدراسة المعروضة أن نسبة الجرائم ضد المرأة حوالى 89%، حيث تكون المرأة هى ضحية العنف الأسري.
وقالت حنفى إنه بالرغم من توجه القيادة السياسية والمجلس القومى للمرأة لمواجهة الظاهرة إلا أن الظاهرة لا تزال موجودة بسبب فكر المجتمع السائد ضد المرأة، كما أن هناك أسبابا أخرى مثل نظام التعليم حيث لا تزال المناهج الدراسية بجميع المراحل تصور المرأة بشكل ثانوى. وطالبت عضو مجلس الشيوخ، بضرورة تطوير مناهج التعليم وعدم التمييز بين الرجل والمرأة فى المناهج لتغيير السلوكيات السلبية الموروثة فى المجتمع وتقليل نسب العنف الأسرى وبالطبع يجب التصدى للصور السلبية عن المرأة فى المسلسلات والأفلام.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
ومن جانبه، أكد النائب زين العابدين أحمد سعد عضو مجلس الشيوخ أن الإدمان أحد المسببات الرئيسية لانتشار هذه الظاهرة، لافتا إلى أن هناك عشرات الأسر تتواصل معنا كنواب حتى نوفر أسِرة لأبنائهم للعلاج بها، كما أشار إلى ضرورة زيادة مراكز علاج الإدمان على مستوى المحافظات لعلاج الظاهرة.
وأشار إلى أن الظاهرة تحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع سواء الأسرة أو مراكز الشباب أو غيرها وأيا كانت هذه الأدوار تتم لكن أمر واحد كفيل أنه يفسد هذه المسألة، لافتا إلى أن السوشيال ميديا كفيلة أن تهدم كل هذه الأمور.