رصد بالون تجسس صينى قرب مواقع عسكرية نووية فوق الأراضى الأمريكية
قال مسئولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تتعقب بالون مراقبة صيني مشتبه به تم رصده فوق المجال الجوي الأمريكي لبضعة أيام، لكن وزارة الدفاع الأمريكية قررت عدم إسقاطه بسبب مخاوف من إيذاء الناس على الأرض.
ويضع اكتشاف البالون مزيدًا من الضغط على العلاقات الأمريكية الصينية في وقت تصاعدت فيه التوترات، وذلك وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وقال مسؤول دفاعي كبير لمراسلي البنتاجون، إن الولايات المتحدة لديها "ثقة عالية جدًا" في أنه منطاد صيني عالي الارتفاع وكان يحلق فوق مواقع حساسة لجمع المعلومات.
وكانت مونتانا أحد الأماكن التي تم رصد المنطاد فيها، وهي موطن لأحد حقول صوامع الصواريخ النووية الثلاثة في البلاد في قاعدة مالمستروم الجوية.
وقدم العميد باتريك رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاجون، بيانًا موجزًا حول القضية، قائلاً إن الحكومة تواصل تعقب البالون، مشيرًا إلى أنه يحلق على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية ولا يشكل تهديدًا عسكريًا أو ماديًا للأشخاص على الأرض".
وقال لسكرتير الصحفي للبنتاجون، إن نشاط بالون مماثل شوهد في السنوات العديدة الماضية، مضيفا أن الولايات المتحدة اتخذت خطوات لضمان عدم قيامها بجمع معلومات حساسة.
فيما قال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، إن الرئيس جو بايدن تم إطلاعه وطلب من الجيش تقديم خيارات.
ونصح وزير الدفاع لويد أوستن والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بعدم اتخاذ "إجراء حركي"؛ بسبب المخاطر على سلامة الناس على الأرض".
وقال المسئول الدفاعي إن الولايات المتحدة "تواصلت" مع المسئولين الصينيين عبر قنوات متعددة وأبلغت جدية الأمر.
ويأتي الحادث في الوقت الذي كان من المفترض أن يقوم وزير الخارجية أنتوني بلينكين، بأول زيارة له إلى بكين، وكان متوقعًا في نهاية هذا الأسبوع، في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة.