نائبة: مشاركة مصر فى «قمة داكار» دليل على مكانتها الإفريقية
ثمّنت د.نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، مشاركة مصر بوفد رفيع المستوي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في القمة الثانية لتمويل مشروعات البنية التحتية بداكار، والتي انطلقت أعمالها اليوم الخميس وتستمر حتي غداً الثلاثاء بالعاصمة السنغالية.
وقالت نيفين، في بيان اليوم، إن القمة الثانية "داكار" تعكس مدي أهمية التنمية في القارة الأفريقية، مؤكدة أهمية المشاركة المصرية في هذه القمة، والتي تركز بشكل أساسي على سبل تنمية وتطوير البنية التحتية في القارة الإفريقية، ونقل الخبرات والتجربة المصرية في إقامة المشروعات القومية الكبرى لا سيما في مختلف قطاعات البنية التحتية، للأشقاء بالقارة السمراء.
وتوقعت عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إبرام العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون فى تنفيذ العديد من المشروعات التى يتم من خلالها تحقق المنفعة المشتركة بين مصر والسنغال وفى منطقة غرب إفريقيا، في ضوء خبرة مصر الواسعة في هذه المجالات والتي تأتي على رأس اهتمامات الحكومة المصرية، لافتة إلي أن مشاركة الدولة المصرية في تلك القمة دليل علي ما تتمتع به مصر من تقدير ومكانة إفريقية ودولية كبري، خاصة أن الزيارة تأتي في أعقاب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السنغال 2019 والتي أعقبها زيارتان رئاسيتان للرئيس السنغالي ماكي سال إلى مصر في شهري يناير ونوفمبر عام 2022.
وأكدت نائبة حماة الوطن، على كلمة د.مصطفي مدبولي، فيما يتعلق باحتياج القارة الإفريقية لما يقارب 100 مليار دولار سنوياً لسد الفجوة التمويلية المرتبطة بمشروعات البنية التحتية، لافته الي إن محور تمويل الممرات الاقتصادية والمشروعات التنموية بالقارة، يعد ركيزة أساسية نحو تخطي التحديات القائمة والسعي نحو تنفيذ أهداف أجندة 2063.
واختتمت نيفين حمدي، بالتأكيد على أن مصر اتخذت العديد من الخطوات الإيجابية من أجل تقديم الدعم ونقل التجارب المصرية للقارة السمراء في كافة المجالات سواء البنية التحتية أو الاستثمارية والاقتصادية، حيث أصدرت مصر "وثيقة سياسة ملكية الدولة"، وكذا إصدار "الرخصة الذهبية" للمشروعات الاستثمارية، وتعزيز مُحفزات الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتكون منصة رئيسية لجذب الاستثمارات في المنطقة، والاعتماد على نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن التجربة التنموية رائدة في مجال البنية التحتية على مدار الأعوام الثمانية الماضية، إضافة إلى مشروع سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا الضخم، الذي يُعد نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين الدول الإفريقية في المجال التنموي، مؤكدة أن مصر تقف مستعدة لمشاركة كل خبراتها الناجحة مع الأشقاء الأفارقة لتحقيق التنمية والبناء والرخاء".