«الأوقاف» تنظم ندوة تثقيفية عن أهمية الاستقرار الأسرى بالقليوبية
نظمت وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية كبرى مشتركة بمسجد الشامخية ببنها محافظة القليوبية، تهدف إلى التثقيف العام بأهمية الاستقرار الأسري، وبث روح السكن والمودة بين أفراد الأسرة باعتبار ذلك مطلبا دينيّا ووطنيّا وإنسانيّا.
جاء ذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به كل من وزارتي الأوقاف، والعدل، ودار الإفتاء المصرية نحو الأسرة ودورها في الحفاظ على استقرار المجتمع، بحضور المستشار رضا الشاذلي المفتش القضائي بوزارة العدل وعضو لجنة المصالحة الأسرية، والدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء المصرية، والشيخ صفوت فاروق أبو السعود مدير مديرية أوقاف القليوبية.
وخلال كلمته، أكد المستشار رضا الشاذلي أن الحد من نسب الطلاق والحفاظ على الأسرة المصرية يسهم في إنشاء جيل قوي يشارك في التنمية، وبناء شخصية الطفل اجتماعيا ونفسيا ليكون قادرا على القيام بدوره في المستقبل، بحيث يُصبح الطفل قادرا على تحمّل المسئولية، وعضوا مؤثرا في بناء الشخصية الإنسانية والقومية في المجتمع، وغرس مفاهيم حب الوطن والانتماء إليه، والتفاعل الاجتماعي الإيجابي وتكوين العلاقات الاجتماعية السوية.
وقال الدكتور محمد عبد السميع إن الأسرة خط الدفاع الأول عن المجتمع، مؤملا أن تؤتي لجان المصالحة الأسرية ثمارها المرجوة في نزع فتيل الخلاف بين أفراد الأسرة، لتتجه أنظار الأسرة والمجتمع نحو بناء وتكوين الفرد وصقل شخصيته، والمساهمة في ترقية المجتمع وتطويره.
كما ثمن الشيخ صفوت فاروق أبو السعود الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في الحفاظ على الأسرة المصرية من التفكك في ضوء توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في هذا الشأن، مؤكدا أن دور أئمة وواعظات الأوقاف بارز في نجاح لجان المصالحة الأسرية.
وأوضح أن الأسرة أهم عنصر في بناء المجتمع البشري وإذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله، ففي كنفها يتعلم الإنسان أفضل أخلاقه، وفيها يجد الإنسان سكن القلب واطمئنان النفس وراحة الضمير.