رئٔيس حزب الأمة القومى السودانى: نرفض وجود مسارات بديلة للاتفاق الإطارى
أكد اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي السوداني، رفضه لوجود مسارات بديلة للاتفاق الإطاري، لافتًا إلى أن الاتفاق الإطاري مرن وقابل للإضافة والتعديل، وما زال الباب مفتوحًا للانضمام للاتفاق الإطاري.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن هدف الاتفاق الإطاري عودة العسكريين لثكناتهم، وتسليم السلطة للمدنيين، مردفًا: "لا داعي لتعدد المسارات، لأن مسار الاتفاق الإطاري نفسه قابل للتعديل".
وأردف: "شكلنا كتلة وطنية كبيرة لدعم الاتفاق الإطاري، وفتحنا باب الالتحاق للقوى التي تؤمن بالثورة، لكن نرفض كل من يناهضون مبادئ الديمقراطية والحرية ويريدون العودة بنا للخلف والوراء، أما كل من يؤمن بالوطن والديمقراطية وتحقيق الأهداف أهلًا وسهلًا به".
وأوضح أن الوضع في السودان معقد، لكنه ليس عصيًا على الحل، مشيرًا إلى أن حل أزمات السودان يكمن في الاتفاق الإطاري، إذ يعد المولود الشرعي للوفاق الوطني بين القوى المدنية والعسكرية في السودان، كما أكد أن انتشار السلاح يؤدي لعدم الاستقرار، وعدم استقرار السوادن سينعكس إقليميًا ودوليًا.