«حياة كريمة» وفرت فرص عمل للشباب من خلال ملتقيات التوظيف
ضمن جهودها لتحسين معيشة المواطنين، عملت مبادرة «حياة كريمة» على تأهيل الشباب لسوق العمل وتطوير مهاراتهم وتذليل العقبات التي تقف أمام كثير منهم للحصول على فرص عمل، ونظمت على مدار الفترة الماضية ملتقيات للتوظيف، تضمنت تدريبات وندوات تساعد على تأهيل الشباب للحصول على فرص العمل المتاحة، مع تنمية مهارات الراغبين منهم في افتتاح مشروعاتهم الخاصة.
ساعدت 1000 شاب من «نجريج» للحصول على فرص عمل بعد تأهيلهم
في ذلك السياق؛ قال راشد أحمد، ٣٥ عامًا، إنه عانى منذ تخرجه في كلية الزراعة جامعة حلوان، من البطالة وعدم إيجاد فرصة العمل التي تناسب تخصصه، إلى أن فوجئ بزيارة من بعض الشباب العاملين ضمن مبادرة «حياة كريمة» لإخباره بتنظيم المبادرة الرئاسية ملتقى واسعًا للتوظيف خاصًا بأهالي قرية نجريج، لمساعدتهم على إيجاد فرص العمل المناسبة.
وأضاف: «عانيت مثل غيري من عدم قدرتي على العمل في مجال تخصصي بسبب ما يتطلبه العمل من شهادات خبرة وتدريبات، ما يحول دون حصولي على الوظيفة، وهو ما غيرته المبادرة الرئاسية، بعملها على توفير التدريبات في التخصصات المختلفة وتذليل العقبات التي تحول دون الحصول على فرص العمل المناسبة».
واستكمل: «القائمون على المبادرة الرئاسية بذلوا قصارى جهدهم للارتقاء بمهارات الشباب، حتى تواكب سوق العمل، ودعمتنا جميعًا بعدد من الدورات التدريبية الخاصة بمهارات الحاسب الآلي والمحاسبة وغيرهما، بما يتوافق مع رغبات ومؤهلات كل منا، ونجحت في مساعدة ألف شاب بالقرية على تجاوز عقبة البطالة».
وتابع: «خلال الملتقى وفرت لي المبادرة الرئاسية فترة تدريب في أحد مصانع المواد الغذائية بالمحافظة، على أن يبدأ العمل الفعلي بالشركة عقب انتهاء التدريب، مع إتمام أوراق التعاقد، وهو ما أنهى معاناتي لسنوات من البطالة وعدم القدرة على الانخراط في عمل منتظم».
ووجه «راشد» الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لجهودهم في تحسين حياة المواطنين، وتوفير سبل الحياة الآمنة لهم، ومساعدتهم على بناء مستقبل آمن ومستقر.