رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يوفوريا».. رواية جديدة لمصطفى عبدالعزيز بمعرض القاهرة الدولى للكتاب

يوفوريا
يوفوريا

صدر حديثا عن دار كتبنا للنشر والتوزيع رواية "يوفوريا" للروائي مصطفى عبدالعزيز، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ54 والتي تنطلق خلال الفترة من 25 يناير وحتى 6 فبراير المقبل.

وقال مصطفى عبد العزيز عن الرواية: تدور أحداث الرواية عن المبادئ النفسية التي تؤثر على قرارات المستثمرين، وهذه القرارات عادة تتأثر بالحالة المزاجية للأفراد، وأشهر هذه الحالات هي اليوفوريا وهي حالة تعبر عن النشوة الزائدة.

وأضاف عبد العزيز في تصريح خاص لـ"الدستور":" المستثمر في هذه الحالة تكون قراراته مضللة بسبب النشوة الزائدة، وترتبط أحداث الرواية بالعاملين في البورصة ومحاولة لتطبيق الحالات المزاجية وتأثير اليوفوريا على الحياة عامة.

ويكمل: «كيف وأن الشخص الذي يقع تحت تأثير اليوفوريا تكون رؤيته ضبابية ولا يستيطيع الحكم بشكل واضح».

ومن أجواء الرواية نقرأ "بقي أحمد وحيدًا بمكتبه مستلقيًا على الأريكة الصفراء في ركن مكتبه لساعات مستمتعًا بفعل هوايته المفضلة وهي اللاشىء، لقد أدمن أحمد مؤخرًا فترات "لاشيئة" وما أدراك ما أقوى اللاشىء، وما أصعبه أيضًا، فالوصول لتلك المرحلة من التركيز في اللاتركيز هي من أصعب الممارسات الذهنية والتي تتطلب قوة للسيطرة على العقول الشاطحة والقلوب المتوترة.

وأصعب من التركيز في اللاتركيز هو الوصول لمرحلة اللاتركيز في اللاتركيز، وهي أسمى مراحل اللاشىء، فما أجمل أن يتوقف العقل بالكامل عن العمل لفترة وجيزة، إنها بمثابة عملية تنظيف دورية من السموم وتطهير من حرب الخواطر داخل مصنع الأفكار البشري التي لا يسلم العقل من أذاها حتى أثناء النوم، ولكن مثله مثل كل الأشياء، إذا زاد لا شيئك على الحد اللازم فإنه ينقلك إلى مرحلة البرود والتبلد وعدم الاكتراث وهو أسوأ أنواع اللاشيء".

غلاف الرواية 

تعد رواية "يوفوريا" التجربة الأدبية الأولى للكاتب وهي تجربة أدبية درامية تربط المبادئ الأساسية لقرارات المستثمر، وتأثير الحالة المزاجية والنفسية على اتجاهات البورصة، وتطبيقها على الحياة بشكل عام.