وزير الدفاع الإيطالى: تصعيد محتمل للصراع العسكرى فى أوكرانيا
شدد وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروزيتّو، اليوم الجمعة، أن كل يوم مهم في طريق حل الأزمة بين كييف وموسكو.
وقال: "نتوقع تصعيدًا للحرب خلال الأسابيع المقبلة، مع زيادة هائلة في الهجمات البرية التي ستضاف إلى الهجمات الصاروخية التي نفذتها روسيا في الآونة الماضية".
جاء ذلك في كلمته، خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الداعمة لأوكرانيا في قاعدة رامشتاين بألمانيا.
وقال كروزيتّو: "ناقشت أكثر من 40 دولة، من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وأيضا غير أوروبية، تطور الصراع المستمر والاحتياجات الجديدة والوشيكة التي أبدى الحلفاء تصميمًا راسخًا على مواصلة دعم المقاومة الأوكرانية ضد العدوان الروسي".
وأضاف: "في الواقع، أكد جميع المشاركين دعمهم الكامل للشعب الأوكراني الذي يقاتل للدفاع عن سيادته والقيم الديمقراطية للغرب"، وفق لبيان نقلت وزارة الدفاع الإيطالية.
وتابع: "نحتاج إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال في أقرب وقت ممكن"، موضحًا أن كل دولة ستساهم من خلال توفير المعدات العسكرية (البطاريات المضادة للصواريخ والمركبات البرية) لمساعدة الدفاع الأوكراني لمواجهة تفاقم للصراع قد يحدث في الأشهر المقبلة.
وأردف: "كما سيتم إرسال مواد مدنية مثل المولدات الكهربائية والخيام والملابس".
زيادة حدة المعارك
وتشهد الحرب في أوكرانيا، اليوم الجمعة، اشتدادا للمعارك في زابوريجيا بجنوب البلاد، حيث تحدثت السلطات الروسية التي عينتها موسكو عن "زيادة حدة" المعارك في المنطقة حيث تجري مواجهات "على طول خط الجبهة".
وقال فلاديمير روجوف، أحد قادة سلطات روسيا المحلية التي شكلتها موسكو في زابوريجيا، عبر تطبيق تليجرام "ازدادت حدّة الأعمال العسكرية بشدّة باتجاه زابوريجيا".
وأوضح لوكالة ريا نوفوستي الروسية "إن نظرنا إلى خط الجبهة بكامله، نرى أن المعارك تجري حاليا في كل مكان".
وكان خط التماس بين الجيشين الأوكراني والروسي في منطقة زابوريجيا مستقرا منذ بضعة أشهر ولم يشهد أي معارك كبرى، خلافا للوضع في منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).