برلماني: القمة المصرية الأردنية الخليجية ضرورة مُلحة لتحقيق الأمن الإقليمي
قال النائب طارق نصير، أمين عام حزب «حماة الوطن» ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنذ توليه سدة الحكم، حريص على دعم أواصر العلاقات المتميزة بين الدول العربية الشقيقة.
وأضاف، أن القمة الثلاثية التي استضافتها القاهرة أمس بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كانت ضرورية ومهمة، حيث ناقشت تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في الأراضي المحتلة والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.
وفي سياق متصل، أشاد نصير، بالقمة المصرية الأردنية الخليجية التي دعا إليها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم؛ لمناقشة التعاون وتعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية والتشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد اللواء طارق نصير، أن القمة المصرية الأردنية الخليجية، جاءت في توقيت استثنائي يتطلب تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين القادة العرب؛ لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية على المستوى الإقليمي والدولي وكيفية التعامل مع ما يموج به العالم حاليًا من تطورات متسارعة لها انعكاسات مباشرة على المجتمعات العربية.
وأعرب اللواء نصير، عن تفاؤله وترحيبه بما جاء في القمة المصرية الأردنية الخليجية، حيث أكد المشاركون أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار ورفض التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية مع التأكيد على التنسيق المستمر بشأن التحولات الإقليمية والدولية والحرص على بناء شراكات اقتصادية وتنموية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.