مجلس أوروبا يدعو روسيا لإطلاق سراح أليكسى نافالنى: «مسجون فى ظروف قاسية»
دعت الأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيتشينوفيتش بوريتش، اليوم الثلاثاء، إلى إطلاق سراح المعارض الروسي أليكسي نافالني، المسجون منذ عامين، مُعربًة عن قلقها البالغ إزاء ظروف اعتقاله التي وصفتها بأنها قاسية.
وقالت "بيتشينوفيتش" إن هذا اليوم يصادف الذكرى السنوية الثانية لإيداع أليكسي نافالني السجن في روسيا بعد محاولة تسميمه، وعلى الرغم من دعوات مجلس أوروبا لإطلاق سراحه من دون تأخير، وفقًا لقرار المحكمة الأوروبية الحقوق الإنسان، إلا أنه لا يزال مسجونًا في ظروف قاسية جدًا".
وجدّدت الأمين العام لمجلس أوروبا، تضامنها مع أليكسي نافالني، مشدّدة على أنه يجب ألا يُنسى ولن يُنسى.
ودعت الأمينة العامة لمجلس أوروبا، الهيئة المعنية بحماية حقوق الإنسان في القارة، السلطات الروسية إلى تنفيذ حكم المحكمة والقرارات اللاحقة للجنة الوزراء المتعلّقة بملف نافالني، دون تأخير.
"نافلني" يتعرض لمحاولة قتل بالبطىء
الأسبوع الماضي، أعلن نافالني عن أنه يعاني أعراض الإنفلونزا وأنه محروم من الرعاية الجيدة، بينما ندد أنصاره بمحاولة الكرملين "قتله" ببطء.
وقالت بيتشينوفيتش بوريتش "أود أن أعرب عن بالغ قلقي إزاء المعلومات التي تشير إلى تعرّض أليكسي نافالني لسوء المعاملة وإزاء ظروف اعتقاله القاسية، وما لذلك من تداعيات خطرة على صحّته".
وتابعت "أحضّ السلطات الروسية على ضمان تلقيه فورًا الرعاية اللازمة".
تهمة الاحتيال
ويقبع نافالني (46 عامًا) منذ عامين، في سجن على أطراف بلدة فلاديمير، على بعد 230 كيلومترًا شرق موسكو، تنفيذًا لحكم قضائي صدر في مارس الماضي بحبسه تسع سنوات لإدانته بتهمة "الاحتيال"، التي يعتبرها محاولة لإسكاته.
واعتقلت السلطات الروسية "نافالني" في يناير 2021، لدى عودته إلى البلاد بعدما تعرّض لمحاولة تسميم خطرة، اتهم الكرملين بتدبيرها.