«حياة كريمة» تنهى مشاكل الصرف الصحى بـ«مرسى حميرة» البحر الأحمر
نجحت مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، في تطوير البنية التحتية بقرى محافظة البحر الأحمر، وتوفير جميع الخدمات لأهلها، وتنفيذ مشروعات لتوفير فرص عمل للشباب، فضلًا عن رفع كفاءة المنازل المتهالكة، بعد سنوات قضاها الناس هناك يعانون الفقر وانعدام الخدمات داخل قراهم.
المبادرة أنهت مشكلات الصرف الصحي والطرق
في ذلك السياق قال محمود عبدالله، 50 عامًا، من قرية مرسى حميرة، التابعة لمركز شلاتين، إن أهالي قرى البحر الأحمر كانوا يشعرون بحزن شديد، لأنهم يعانون من الفقر، ويرون مناطق سياحية في نفس المحافظة تنعم بالخدمات والأماكن الترفيهية.
وأضاف «عبدالله»: «كانت قرانا تغرق بمياه الصرف الصحي، ولم تكن هناك طرق تربط بين القرى، فالرمال تحيط بكل شيء، فضلًا عن تهالك البنية التحتية، وكان الناس يضطرون للسفر للحصول على خدمات».
وأشار إلى أن مبادرة «حياة كريمة» أرسلت- أولًا- فريقًا ميدانيًا زار جميع القرى، ورصد احتياجات الأهالي، وحرص على دخول كل المنازل لمعرفة الحالة المعيشية للسكان، وتحدث الأهالي عن مشكلاتهم بكل وضوح، ومنها أن أغلب المنازل مبني بالطوب اللبن، والأسقف مصنوعة من عروش النخل، وهذا يسبب لهم أزمات مع أي تغير في المناخ.
وتابع: «كنا نعيش حياة غير آدمية.. تدخل الأمطار بيوتنا وتغرق مياه الصرف الصحي شوارعنا، ونجحت مبادرة (حياة كريمة) في تطوير المنازل والبنية التحتية، مثل شبكات الكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب، فضلًا عن تمهيد الطرق، وهذا جعلنا نشعر بسعادة كبيرة».
وأكد أن المبادرة الرئاسية لا تزال تواصل عملها داخل القرى، وتحاول تلبية جميع طلبات الأهالي وتستمع إلى شكاوى المواطنين، معتبرًا أن «حياة كريمة هي اليد الرقيقة التي تعطف على الفقراء في القرى.. رجال المبادرة لا يرفضون لنا طلبًا».
وقال إنه يتمنى أن تستمر مبادرة «حياة كريمة» في تحقيق الإنجازات، لتصبح مصر كما تمناها الرئيس السيسي «قد الدنيا».