أمين تنظيم المؤتمر: نسعى لجعل المواطن قادرا على فهم التحديات التي تواجه الدولة
أكد مصطفى الدكرورى، مساعد رئيس حزب المؤتمر وأمين تنظيم الجمهورية أن الحزب يعمل وفق رؤية متكاملة هدفها الأساسي الانتشار والتواجد للحزب في كل مدن وقرى مصر بكوادر مدربة ومؤهلة قادرة على الالتحام مع المواطنين والنزول إلى الشارع، لرفع واقع الأزمات التي تواجه كل فئات المجتمع المصري ووضع حلول وسياسات واقعية ومبتكرة نابعة من مشاكل المجتمع الحقيقية يكون فيه المواطن مشارك في وضع الأفكار والحلول.
وتابع مصطفى الدكرورى أنه سيتم تأهيل وتدريب وتثقيف المواطنين سياسيا، على أن يصبح المواطن قادرا على فهم التحديات التي تواجه الدولة، ويكون على معرفة تامة تطلعات الدولة وعلى قدر كافي من الوعي لمواجهة الشائعات، بالإضافة إلى تأهيل نفسه وصناعة فرص له، فيصبح المجتمع كله يعمل وفق إطار منظم عملي يحقق التنمية السياسية المنشودة.
وعن إنطلاق أكاديمية المؤتمر صرح بأن الأكاديمية تهدف إلي التدريب بشكل أساسي
إلى تحفيز قدرات الأفراد على تحقيق درجة عالية في النمو المهني والأداء، وذلك من خلال إكسابهم المهارات والمعلومات المرتبطة بمجال تخصصهم وعملهم.
وقال إن الأكاديمية تستقبل أي شخص لديه الرغبة بالانضمام وليس أعضاء الحزب فقط ويمكن لأي شخص الاشتراك بها أو أي حزب اخر.
واعلن إن قيادات الحزب استقروا على تدشين أكاديمية المؤتمر وأن الأكاديمية تنطلق مع بداية العام الجديد في جميع محافظات مصر حيث تستهدف تخريج أكثر من 400 مدرب قادرين خلال شهور قليلة على القيادة في المرحلة القادمة، لافتا إلى أن الأكاديمية تستهدف في النصف الأول من العام تخريج 10000 شاب مدرب ومؤهل.
وعن دور الشباب أكد أن أغلبية الحزب من الاعضاء والقيادات هم الشباب وهم المحور الأساسي فى الحزب والشباب لهم دور فعال من خلال مشاركتهم الفعالة داخل الحزب
وان هناك مبادرة شبابية داخل الحزب للترويج للسياحة إلى مصر من الداخل والخارج
وهناك مبادرات أخرى يتم التجهيز ليها وسيعلن عنها قريبا.
وعن دور المرأة داخل الحزب أكد أن هناك إهتمام كبير داخل الحزب بقضايا المرأة مثل العنف ضد المرأة والزواج المبكر وكل حقوق المرأة وان المرأة شريك فى العمل العام ولا يقل دورها عن الرجل شيئا.
وذكر أن هناك 15 لجنة داخل الحزب مثل التعليم والصحة والتدريب وغيرها فى انعقاد دائم لحل مشاكل المواطنين والتعامل مع الجهات التنفيذية لحل أى مشكلة المواطنين.
وأشار إلى أن التنمية السياسية في الأساس تهدف إلى زيادة نسب المشاركة السياسية للمواطنين، وتعمل من أجل الرقي بالمواطن، ليحقق الاستقرار والتطور الذي يتناسب مع احتياجاته وإمكانياته الاقتصادية والفكرية والسياسية والاجتماعية.