9 عقوبات من الاتحاد الأوروبى على روسيا
تستعد دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلفاؤهم لفرض حزمة جديدة من العقوبات على صناعة النفط الروسية، بهدف وضع سقف لأسعار الصادرات الروسية من المنتجات البترولية المكررة، ولكن العقوبات الأوروبية لم تبحث بعد حزمة جديدة من العقوبات ولكنها تدخل حيز التنفيذ في هذا التوقيت.
الحظر والعقوبات على المشتقات النفطية الروسية
وأوضح سلامة عطا الله، مراسل القاهرة الإخبارية من بروكسل، اليوم، أن بعض الإجراءات التي تم إقرارها في الحزم السابقة لم تدخل حيز التنفيذ بعد ومنها الحظر والعقوبات على المشتقات النفطية الروسية التي ستدخل حيز التنفيذ بالفعل الأسبوع الأول من الشهر القادم.
9 حزم من العقوبات على روسيا
وتابع عطا الله أن الأوروبيين اتخذوا 9 حزم من العقوبات، قائلين إن شهر العسل لجني الأرباح الروسية قد انتهى، وكانت الميزانية الروسية السابقة في العام الماضي قادرة على امتصاص الصدمة ولكن يؤكد الأوروبيون أن الميزانية الروسية ستنخفض عائداتها لـ"الثلث" في وقت تحاول روسيا إنفاق المزيد على صناعتها الدفاعية لاستمرار الحرب على أوكرانيا وهذا الخفض الكبير في الميزانية بلا شك يؤثر على روسيا.
وأكد: "الأوروبيون يقولون أيضًا إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدا وكأنه يفكر ويطلب أكثر بكثير من إمكانيات وقدرات المؤسسات الروسية، لذلك هذا الطلب من المؤسسات الروسية بأن تتجاوز سلسلة وحزم العقوبات السابقة طلبات كبيرة لن تستطيع المؤسسات الروسية توفير البدائل مع تناقص الميزانية وقلة الأموال.
الأوروبيون يرون عقوباتهم الآن كافية على روسيا
وأضاف أن الأوروبيين يرون أن عقوباتهم الآن كافية حتى هذه اللحظة، ولكن يركزون أيضًا على ضرورة أن تنتقل تلك العقوبات إلى الدول التي تساعد روسيا وتحديدًا إيران، ولذلك يجهزون حزمة جديدة للعقوبات عليها لتقليص الدعم العسكري الإيراني لروسيا وتقليل إمكانيات روسيا العسكرية، مما يجعل روسيا متخبطة وأكثر خطأ، فهم يعولون على أشياء كثيرة من بينها الغضب الروسي الداخلي من الأداء العسكري.
الغضب الروسي من الأداء العسكري
واختتم أن الغضب الروسي من الأداء العسكري، يجعل الأوروبيين يقولون إن التغيرات العسكرية داخل وزارة الدفاع الروسية هي مؤشر على ذلك واستجابة للضغوطات المتزايدة من داخل المؤسسة العسكرية على هذا الإخفاق المتزايد منذ شهور.