مصروفات دراسية ودعم «ذوى الهمم».. استعدادات وحدات التضامن للفصل الدراسى الثانى
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي على وجود 27 وحدة للتضامن داخل الجامعات، تقوم بتنفيذ ورش لطلاب الجامعة، استفاد منها حوالي 3 آلاف مستفيد، بالإضافة إلى دفع المصروفات الدراسية للطلاب الخريجين المتعثرين لتسهيل حصولهم على المؤهل الجامعى وخروجهم لسوق العمل.
وأشارت إلى أن الوحدات تعمل على عدة محاور منها:-
دعم الطلاب المتعثرين ماديًا.
الاهتمام بتكوين طالب منتج مؤهل لسوق العمل.
الدعم الإيجابى.
رفع الروح المعنوية للطلاب المتفوقين دراسيًا.
منح للفائقين تعليميًا.
الاهتمام بملف الطلاب ذوى الإعاقة.
رصد كل احتياجات الطلاب من البرامج التوعوية والتدريبية اللازمة.
توفير الأجهزة التعويضية للطلاب ذوي الإعاقة.
وفيما يخص خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت الوزارة أن عدد المستفيدين من وحدات التضامن الاجتماعى بلع أكثر من 164 ألفًا، حيث استهدفت حصر احتياجات الطلاب ذوى الإعاقة، والتعرف على الصعوبات التى تواجههم فى مسيرتهم الجامعية من أجهزة تعويضية أو أنشطة بناء شخصية، حتى أعطت الوحدات الأولوية للطلاب ذوى الإعاقة فى دفع المصروفات الدراسية عنهم فور تعثرهم، وتكوين فرق مساعدة لتيسير المساعدات الحركية أو الخاصة من خلال رفقاء وميسيرين لذوى الإعاقة.
وأشارت إلى أنه جار الاستعداد للفصل الدراسي الثاني، بتوفير أجهزة تعويضية لمساعدة ذوى الهمم، وأجهزة لاب توب ناطق، وعصا بيضاء لذوى الإعاقة البصرية ونظارات طبية لضعاف البصر، وسماعات أذن لذوى الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى كراسى متحركة لذوى الإعاقة الحركية، وأيضًا الأجهزة التعويضية.
وأكدت أن الاستعداد للفصل الدراسي الثاني يشمل أيضًا الندوات وورش العمل والدورات التدريبية والحلقات النقاشية، وكيفية التعامل مع ذوى الهمم، وكارت الخدمات المتكاملة، وتمكين ذوى الهمم اقتصاديًا، والاندماج والتطوع.
كما ستعمل الوحدات على الاهتمام بالطالب المتفوق، ومنحهم مكافآت مادية شهرية بالسنوات الدراسية المختلفة للتشجيع على مواصلة تفوقهم الدراسى وخلق روح التنافس بين الطلاب.