«ملك الموت» لصلاح عثمان في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.. الثلاثاء
ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، الثلاثاء المقبل، في تمام السادسة مساءً، ندوة لمناقشة مخطوط مجموعة قصص قصيرة جدًا للأديب صلاح عثمان بعنوان "ملك الموت يرحل شمالًا".
المجموعة يناقشها الناقدتان أمل رفعت (مصر) د.عبير يحيى (سوريا). ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
أشار الأديب منير عتيبة إلى أن مناقشة الأعمال المخطوطة أحد الأنشطة الأساسية لمختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية للمساعدة في وصول العمل لمستوى أفضل قبل نشره مما يساعد على الارتقاء بمستوى الأعمال الأدبية المطبوعة.
ويقول الأديب صلاح عثمان: أفتخر بإنتمائي لمدينة الاسكندرية منذ العام 1977 حينما جاء بي تنسيق القبول بالجامعات لأدرس الإقتصاد الذي حقق لي حلماً وأنا بعد تلميذاً شاهدت مناظر خارجية في السينما لفيلميَّ " السمَّان والخريف " و" ميرامار " سحرتني تلك المشاهد فانطبعت في الخاطر كأمنية بالزيارة.
امتدت سنوات الدراسة لأعود إليها من السودان في رحلة شهر العسل. وتكررت الزيارات لأستقر نهائياً بها في العام 2012م. وأول منتدى أدبي سعدت بحضوره " مختبر السرديات" وفيه بدأ مشوار التعارف بأدباء الاسكندرية. ممارسة الهواية : القلم والورقة والرسم والألوان منذ نعومة الأظافر. حينما درست قصيدة " إنني طفل صغير اتخذت العلم نورا" استهواني منها هل ترى أغدو أديبًا أو صحافيا شهيرا راجيًا نيل الأمانى عندما أغدو كبيرا فكان التحرير الصحفي عبر الصحف الحائطية في كل المراحل الدراسية. وقفت على خشبة المسرح ممثلاً ومغنياً في احتفالات البلاد في الصف الرابع الابتدائي. كنت ارتجل الخطابة في حصص التعبير.
في المرحلة الثانوية كتبت رواية من خمسة عشر فصلا. كنت أشارك بالكتابة لمختلف الإذاعات "صوت العرب والشرق الأوسط وأمدرمان وصوت أمريكا ومونت كارلو ولندن" كنت أراسل مجلة الهلال ورئيس تحريرها صالح جودت. أُعجبت بالأديب محمد عبدالحليم عبدالله وتمثل رواية " بعد الغروب" نقطة فارقة في استمتاعي بالأدب. توالت كتابة القصة القصيرة علي الصحف والمجلات على فترات حسب ما تتيحه مشاغل الحياة والترحال في الحياة العملية فقد جبت العالم من أقصى الغرب الأمريكي الى ماليزيا في الشرق ومروراً بدول في أفريقيا " نيجريا يوغندا كينيا" وإضيف اليها المملكة العربية السعودية ".
مرحلة التخصص: أتاحت لي الحياة في الاسكندرية غزارة في المعرفة لأجد عبر المنتديات في قصور الثقافة المنتشرة فيها استقراراً في نمط الكتابة " القصة القصيرة جداً " أن تتاح لي الفرصة للنشر عبر دوريات إلكترونية متعددة ومنتظمة. وجدت تشجيعاً من إخوة وأخوات أن أجمع هذه في مجموعة قصصية. لذا هذا السفر بين أيديكم مع جزيل شكري للأديب منير عتيبة وكل رواد منتدى مختبرات السرديات.الناقدات، أمل رفعت: حاصلة على بكالريوس تجارة جامعةالإسكندرية. وليسانس أداب _ قسم لغةعربية_ بكليةالأداب جامعةالإسكندرية،عضونقابةاتحادكتاب مصر. من الإصدارات في الرواية(متاتيا) و(لعنة مو) (يوميات دراكولا) ومن المجموعات القصصية (انتقام شفاف) وفي أدب الطفل (شعر بسبوسة) وفي النقد (جماليات من السرد العربي) وفي الشعر (ترانيم الصمت).
د.عبير يحيى: طبيبة أسنان سورية- خريجة جامعة دمشق – كلية طب الأسنان 1990من مدينة طرطوس في سوريا, مقيمة حاليًا بالإسكندرية في جمهورية مصر العربية .عضو اتحاد كتاب مصر. صدر لها، مجموعات قصصية: لملمات / رسائل من ماض مهجور / ليلة نام فيها الأرق/سأشتري حلمًا بلا ثقوب. مجموعات شعرية: عطايا / قصيدة لم تكتمل / قصائد طارئة. ورواية بين حياتين. شاركت في الموسوعة الذرائعية النقدية بمجلداتها الخمسة بالاشتراك مع المنظر الذرائعي ومؤسس النظرية الذرائعية الأستاذ عبد الرزاق عودة الغالبي. كتبت عن: السياب يموت غدًا/ أدب الرحلات المعاصر بمنظور ذرائعي/ قصيدة النثر العربية المعاصرة بمنظور ذرائعي/ تحليل نقدي في أدب الفانتازيا والخيال العلمي/ الأدب النسوي العربي المعاصر بمنظور ذرائعي.