برلمانية: الدولة المصرية حريصة على دعم سيادة واستقرار ليبيا ومنع التدخلات الأجنبية
قالت النائبة نيفين الكاتب، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن في البحيرة، إن الدولة المصرية بذلت خلال الفترة الماضية جهودًا كبيرًا من أجل الوصول إلى التوافق بين جميع الفصائل والأطراف في ليبيا، مُشيدة باستضافة مجلس النواب، اليوم الخميس، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا.
وأضافت «الكاتب»، في تصريحات لها، أن مصر تعمل دائمًا من أجل سيادة واستقرار ليبيا باعتبارها امتدادا للأمن القومي المصري، خاصة أن مصر استضافت على مدار عام ونصف العام اجتماعات المسار الدستوري برعاية الأمم المتحدة، وكذلك اجتماعات مختلفة لمختلف القبائل والأطراف الليبية، من أجل الحفاظ على اسقرار ليبيا ومنع كافة التدخلات الأجنبية في الشئون الليبية.
وأشادت أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بالبحيرة، بتوافق المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، على القاعدة الدستورية التي صدرت في بيان مشترك من داخل مجلس النواب المصري، مؤكدة أن تلك الخطوة تمثل نقطة انطلاق نحو بناء المؤسسات الليبية.
واستقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، نظيره رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري.
وجاء البيان المشترك لرئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة بشأن الوثيقة الدستورية كالتالي:
«حرصًا منا نحن رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة على إنجاز أساس دستوري توافقي للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبعد الاطلاع على مشروع الوثيقة الدستورية المنجزة من قبل اللجنة المكلفة بإنجاز المسار، فقد تم الاتفاق على ما يلي:
1- قيام اللجنة المشتركة بين المجلسين بإحالة الوثيقة الدستورية للمجلسين لإقرارها طبقًا لنظام كل مجلس.
2- وضع خارطة طريق واضحة ومحددة يعلن عنها لاحقًا لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية، سواء التي تتعلق بالأسس والقوانين أو المتعلقة بالإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات».
وأضافا: «لا يسعنا هنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر لجمهورية مصر العربية، قيادة وشعبًا، لاحتضانها وتوفيرها الأجواء المناسبة لإجراء مباحثات المسار الدستوري التي أفضت إلى هذا الاتفاق».
واختتما: «كما لا ننسى أن نشكر الأطراف الدولية والمحلية، وعلى رأسها بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا المتمثلة في رئيس البعثة السيد عبدالله باثيلي، وكافة الدول الصديقة والشقيقة التي تسعى لاستقرار ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها».