فرنسا تعرب عن قلقها من زيارة وزير إسرائيلى باحة المسجد الاقصى
أعربت فرنسا عن قلقها من زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتامار بن غفير، إلى باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، غداة تصريحات أخرى مماثلة لا سيما من جانب الولايات المتحدة وألمانيا، إن "فرنسا تؤكد قلقها".
وأضاف: "تذكر فرنسا بضرورة الحفاظ على الوضع القائم التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد".
وتابع:"ستدين فرنسا أي محاولة لتغيير هذا الواقع وتأخذ علما بالتزام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفرض احترامه".
رفض سياسة الاستيطان
وقالت الخارجية الفرنسية إن فرنسا تؤكد الضرورة الملحة لوقف سياسة الاستيطان التي تعرض للخطر تنفيذ حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن وعاصمة كل واحدة منهما القدس".
وأضافت "هذا الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام العادل والدائم للإسرائيليين والفلسطينيين".
قام بن غفير أحد رموز اليمين المتطرف الإسرائيلي، بهذه الزيارة محاطا بعناصر من قوات الأمن الإسرائيلية.
كان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وصف أمس، زيارة وزير إسرائيلي إلى مجمع المسجد الأقصى بأنها تستهدف "جعل المسجد الأقصى معبدا يهوديا".
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء دعا اشتية الفلسطينيين إلى "التصدي لمثل هذه الاقتحامات" للمسجد الأقصى بعدما قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجولة في محيط مجمع المسجد. ولم يقترب بن غفير من المسجد.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها "تدين بشدة اقتحام الوزير المتطرف بن غفير المسجد الاقصى وتعتبره استفزازا غير مسبوق وتصعيدا خطيرا للنزاع"، فيما استنكرت لجنة فلسطين النيابية الأردنية، هذا الاقتحام، مؤكدة الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لكل حقوق الشعب الفلسطيني، وذلك خلال اجتماع عقدته الثلاثاء، ناقش آخر التطورات والأوضاع الحالية في مدينة القدس.