تحرك برلمانى بسبب عدم تفعيل قرار لجنة ترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة للمستشار حنفي الجبالي رئيس البرلمان، موجّه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي؛ وذلك بشأن عدم تفعيل قراري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، بتشكيل اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد وتنظيم عملها وإجراءات وشروط الترشح، بجانب وجود بعض التجاوزات في تعيين رؤساء المراكز ذات الطابع الخاص بجامعة القاهرة.
وانتقدت «الهريدي»، في طلبها، عدم تفعيل قراري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، (أرقام ١٣٦٥ لسنة ٢٠٢٢ بتشكيل اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد وتنظيم عملها وإجراءات وشروط الترشح- القرار رقم 1384 لسنة 2022 بتشكيل اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات)، والصادرين وفقا لأحكام القانون رقم ٥٢ لسنة ٢٠١٤ بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم ٤٩ لسنة ١٩٧٢.
وتابعت: منذ صدور تلك القرارات في أبريل ٢٠٢٢ حتى الآن لم نجد أي قرارات لتعيين ثمة رئيس جامعة من الجامعات المنتهية ولاية رؤسائها، خاصة جامعة القاهرة التي يتولى رئاستها اليوم رئيس منتدب كقائم بأعمال منذ يوليو ٢٠٢١، وهو موعد انتهاء فترة رئاسته الرسمية الصادرة بالقرار الجمهوري رقم 358 لعام 2017.
وأكدت أن جامعة القاهرة تزخر بالأساتذة المؤهلين لهذا المنصب الرفيع ولها تاريخ إدارى مشرف ولا يليق أن يكون رئيسها قائما بأعمال وهي من أعرق الجامعات العربية والعالمية وأقدمها، مشيرة إلى جانب تشابه الأمر داخل الكليات والمعاهد والأقسام المتخصصة مما يعطي مؤشرًا ومدلولا لا يليق مع الجمهورية الجديدة التي تتبنى الهيكلة الإدارية وتداول السلطة والتطوير وضخ الدماء الجديدة.
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى وجود تجاوزات لقواعد تعيينات رؤساء المراكز ذات الطابع الخاص بجامعة القاهرة، مثل تعيين أستاذ مساعد قائما بأعمال مركز التعليم المدمج بدلاً من أستاذ، وذلك يخالف القواعد المعمول بها، مطالبة بتحويل طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمي لمناقشته وبحث ما ورد فيه والاطلاع على آخر التطورات والقرارات في هذا الشأن، وخطة تنفيذ أهداف تلك القرارات بشكل يليق بمنظومة التعليم العالي في مصر وجامعاتها العريقة، على رأسها جامعة القاهرة.