عضو «المصرية للدراسات التاريخية» يوضح تطبيق قدماء المصريين لمفاهيم الرفق بالحيوان
تحدث الدكتور بسام الشماع، عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، عن الحضارة المصرية وكيفية معاملة المصريين القدماء وتطبيق مفاهيم وسلوكيات الرفق بالحيوان.
و قال "الشماع"، خلال حواره على قناة DMC الفضائية، أن "أيو وان" وهي كلمة هيروغليفية بداية القصص لدى المصري القديم، للتحدث عن قصص الحيوانات ووجودها لدى المصريين القدماء.
وتابع أن القدماء المصريين كان لديهم رفق بالحيوان بشكل كبير واصفا بـ "حنينيين أوى"، مضيفا أن من ضمن رفق بالحيوان قديما جملة : “لا لن أضرب دوابي”، وهي من ضمن الـ 42 خطية التي يزيح عنها المصري القديم على نفسه في يوم الحساب في مصر القديمة، وفقا لما آمن به من قبل.
- المصري القديم كان يحمل قماشا وليس عصا لتسير الماشية بانتظام
وأشار عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إلى أن “المصري القديم كان يحمل قماشا وليس عصا لتسير الماشية بانتظام ورافعها فوق ولم نراه على نقوش المعابد وهو يقوم بضرب الماشية، كما أن الزرافة جاءت من الجنوب العظيم وأتت هدية إلى مصر من خلال وزراء في مصر القديمة يتلقون تلك الهدايا، مستعرضا "صورة فرعونية لزرافة صغيرة وحولها مصريين قدماء وقرد أخضر يتسلق في رقبته، دلالة على خفة دم المصري القديم، حيث إن تلك الصورة معناها لدى المصري القديم التنبؤ بما هو قادم نظرا لطول الزرافة".
فيما استعرض الكثير من الصور التي بداخلها الزرافة برفقة المصريين القدماء، بالإضافة إلى الكلب بأسماء “تون عنخ والنشيط العائش”، والأسد الذي كُرم حيث إنه كان أول معبود قديما وغيرها من الصور مع شرح مبسط بكيفية الرفق بالحيوان في مصر القديمة.
وأكد عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، أن ما بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر 2700 متر ممشى حيث يضم 3 أنواع من التماثيل ممتدة على شكل جلوس الأسد الأول يدعى "نخت نبوا" وهو ملك من ملوك مصر العظام برأس إنسان وجسم أسد كناية عن أبو الهو، وراس وجسم كبش كناية عن الإله رع وعلاقته بالشمس، ورأس كبش وجسم أسد، وذلك لحماية الملك والموكب السائرين بين المعبدين.