أمين الفتوى: الست تطلب الطلاق لتوصيل 5 معان أهمها «خايفة تطلقنى»
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه دائما يوجد طرف ثالث متربص بالزوج أو الزوجة عند اندلاع خلاف بين الزوجين، لذا يجب احتواء الخلاف سريعًا قبل تدخل الطرف الثالث.
وأضاف الورداني، خلال تقديم برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة "الأولى": "لما يكون الطرف المشتعل هو الزوجة لو قابلت احتواء بديلا قد لا تنجر إليه لأن عندها أخلاق، لكن يزيد عصبيتها وعنادها، وتطلب الطلاق".
وأوضح أن طلب الطلاق عند النساء له 5 معان، مردفا: "الست تطلب الطلاق لتوصيل 5 معان، أول معنى تقول لزوجها أنت اتغيرت، الثاني عاوزاك تفهمني، المعنى الثالث عاوزاك، حس بيا، المعنى الرابع خايفة تفارقني، والمعنى الأخير أرجوك اتمسك بيا، بين لي إنك متمسك بيا".
أمين الفتوى: الحجاب ليس كل الدين ومقاطعة من تخلعه «إثم» ومعاونة للشيطان
وأشار أمين الفتوى، إلى أن الرجل يتساءل لماذا لا تخبره مباشرة، مردفا: "الست لما تقول طلقني لو كنت راجل تقصد أرجوك متطلقنيش اتمسك بيا وخليك راجلي".
وأكد أمين الفتوى، أن العلاقة بين الزوجين لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل، وأنه يجب أن يكون هناك احتواء بين الزوجين، وألا تتمادى الزوجة في طلب الطلاق، لأنه لو زاد عن حده ينقلب لضده، مردفا: "الرجل يشعر بأنه فقد رجولته، وفقد وجوده ومكانته في البيت، لازم الأمور تحت السيطرة".
ولفت إلى أن النبي علمنا أن اللقمة ترفعها في فم زوجتك صدقة، وكان دائما يقول كلامًا لإطراء السيدة عائشة، وكانت السيدة عائشة تسأله ما حال العقدة يا رسول الله فيقول كما هي.
وأوضح أن طاعة المرأة لزوجها لأنها تشعره بأنه بطلها وأنها قادرة تثق فيه، مؤلم جدًا للزوج أن يشعر بأنه لا يعتمد عليه.
وختم بأنه قبل الطلاق توجد خطوات كثيرة، مثل الحديث سويا والمصارحة، إن فشلت يجب اللجوء للعقلاء من الأسرتين، وإذا لم يتمكنوا من الإصلاح يجب الذهاب لمركز الإرشاد الزواجي.