الصحة العالمية: نحتاج المزيد من المعلومات حول وضع كورونا فى الصين
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المنظمة بحاجة لمزيد من المعلومات لتقييم الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات بكورونا في الصين.
وارتفعت الإصابات في أنحاء الصين هذا الشهر بعدما تخلت بكين عن سياستها الصارمة «صفر- كوفيد» بما في ذلك إخضاع السكان لفحوصات (بي.سي.آر) بشكل منتظم.
وفي أعقاب ذلك، ألزمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والهند وإيطاليا واليابان وتايوان المسافرين القادمين من الصين بإجراء فحوصات للكشف عن كوفيد.
وكتب تيدروس، في تغريدة في وقت متأخر أمس الخميس: "من أجل إجراء تقييم شامل للمخاطر بشأن وضع كوفيد- 19 على الأرض في الصين، تحتاج منظمة الصحة العالمية لمزيد من المعلومات التفصيلية".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام رسمية صينية إن شروط فحص "كوفيد-19"، التي طبقتها عدة بلدان حول العالم بسبب زيادة الإصابات بالمرض في الصين، تمييزية، في أوضح رد حتى الآن على القيود التي تبطئ إعادة فتح البلاد.
وأغلقت الصين حدودها لمدة ثلاثة أعوام وفرضت نظاما صارمًا للإغلاق العام والفحوصات المستمرة، لكنها تراجعت على نحو مفاجئ عن هذا المسار، واتجهت نحو التعايش مع الفيروس في السابع من ديسمبر، وتزامن هذا مع انتشار موجة إصابات في أنحاء البلاد.
وفوجئت بعض البلدان بحجم التفشي في الصين، وعبّرت عن شكوكها في إحصاءات بكين الخاصة بكوفيد، إذ ألزمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والهند وإيطاليا واليابان وتايوان المسافرين الوافدين من الصين بالخضوع لفحوصات كوفيد- 19.
وقالت صحيفة «جلوبال تايمز» الرسمية، في مقال نُشر في وقت متأخر أمس الخميس: "النية الحقيقية هي تخريب جهود الصين على مدى ثلاثة أعوام للسيطرة على كوفيد- 19 ومهاجمة نظام البلاد"، ووصفت القيود بأنها "بلا أساس" و"تمييزية".
وستوقف الصين شرط إلزام كافة المسافرين الوافدين بالخضوع لحجر صحي بدءًا من الثامن من يناير، لكنها ستطلب تقديم نتيجة فحص (بي.سي.آر) سلبية في غضون 48 ساعة قبل الوصول.