قوافل «حياة كريمة» تجوب المنوفية.. ومستفيد: «شخصوني وعالجوني بالمجان»
واصلت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تقديم خدماتها الطبية لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، إضافًة إلى أعمال تطوير الوحدات الصحية وتوفير التخصصات والعيادات الطبية بها، إلى جانب تزويدها بالأجهزة الحديثة لخدمة جميع المرضي.
الفريق أجرى لى فحوصات ووجهنى لطبيب العظام
“حمادة عبدالنبى، 38 عامًا” أحد أهالى قرى مركز الشهداء بالمنوفية، قال إنه توجه على الفور إلى القافلة الطبية التابعة للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ووقع القائمون على القافلة الكشف الطبي عليه ووفروا له العلاج بالمجان.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"الدستور": “كنت ذاهبًا للمسجد لأداء صلاة العصر، فسمعت الناس يتحدثون عن القافلة، وقررت الذهاب فورًا، فأنا أعمل نقاشًا وهذه المهنة سببت لى آلامًا فى الظهر، تؤرقنى منذ أشهر طويلة ولا أستطيع تحمل تكاليف الكشف والفحوصات الطبية”.
وواصل: “بمجرد وصولى جرى تسجيل بياناتى، وقام المسئولون عن القافلة بسحب عينة دم، وأجروا لى جميع الفحوصات اللازمة للتشخيص، وجرى توجيهى لطبيب العظام بمستشفى التأمين الصحى، وأجريت جميع الفحوصات مجانًا”.
وأضاف أنه يخضع حاليًا، لجلسات علاج طبيعى ويحصل على الأدوية مجانًا، موجهًا الشكر للرئيس السيسى الذى يسعى لتوفير حياة كريمة لكل المصريين.
فخور بتخفيف آلام المرضى
من جانبه، أعرب أحمد عدلى، 37 عامًا، طبيب غدد صماء، عن فخره بالعمل فى تلك المبادرة، خاصة أنه يسهم فى علاج الناس والتخفيف عنهم.
وذكر “عدلى” أنه انضم للعمل فى هذه المبادرة منذ عام تقريبًا وتمكن خلالها من الكشف على مئات المواطنين فى أماكن مختلفة، مشيدًا بمبادرة «حياة كريمة» التى تلبى كل احتياجات الناس.
وأكمل أن هذه القوافل تحث المواطنين خاصة المرضى على الاهتمام بصحتهم والسعى للكشف والتوصل إلى علاج لما بهم من أمراض، فى ظل مجانية الخدمات التى تقدمها المبادرة وكذلك التوعية بأهمية صحة الإنسان.
وأكد أن هذه القوافل لا تقوم فقط بالكشف الطبى على المواطنين، وإنما تحول مَن تستدعى حالاتهم المتابعة إلى المستشفيات، لاستكمال كل الإجراءات الطبية والجراحية اللازمة، التى تكون جميعها على نفقة الدولة.