أسباب تراجع سعر الدولار فى السوق السوداء.. وهل يرتفع مرة أخرى؟
كشف الدكتور هاني أبوالفتوح، الخبير الاقتصادي والمصرفي، عن أسباب تراجع سعر الدولار في السوق السوداء، بعد أن كان ارتفع عن سعره في السوق الرسمية بقرابة 12 جنيهًا، مؤكدًا أن ذلك الرقم لم يعبر عن سعره الحقيقة، وإنما كان نوعًا من المضاربات.
ولفت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أن المضاربين في الدولار تعرضوا لخسائر هائلة، بعد تراجع سعره لأقل من 28 جنيهًا، كما أنه ما زال مرشحًا للانخفاض إلى أقل من 26 جنيهًا مع سرعة الإفراج عن البضائع في الجمارك، حيث تم الإفراج عن بضائع بقيمة 5 مليارات دولار.
وأردف: "طالما البنوك قادرة على تمويل الورادات بهذه المبالغ (5 مليارات دولار)، ذلك يضعف السوق الموازية، ويجعلها تختفي تدريجيًا"، ولا تعود مرة أخرى.
وتابع: "من ضاربوا في الدولار واشتروه بـ38 جنيهًا، راهنوا على أن يرتفع لـ40 جنيهًا، لكن فوجئوا بالعكس، ما أدى لخسائر هائلة".
وأشاد بقرارات البنك المركزي بخصوص التعامل مع الفيزا في الخارج، لافتًا إلى أن المستفيدين من السوق الموازية عملوا على استنفاد الدولار من البنوك المصرية، والبنك المركزي رصد 3 ظواهر سلبية، حيث لاحظ زيادة كبيرة في استخدام بطاقات الائتمان رغم أن أصحاب البطاقات لم يغادروا مصر.
السيسى: «كل ما هننتج حاجات بنجيبها من بره يبقى هنخفف العبء على الدولار»