فصول للتعليم الرقمي داخل القرى النائية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
وجهت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» اهتمامها لمنظومة التربية والتعليم داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية ، حيث عملت على تطوير وإحلال المدارس داخل القرى إلى جانب تزويد المدارس بالأجهزة الحديثة ومقاعد للجلوس، وأنشأت المبادرة الكثير من المدارس داخال تلك القرى للحد من تكدسات الطلاب.
وقامت المبادرة بتوفير فصول تعليم رقمى فى مدارس القرى وتهدف المبادرة لتوفير بنية تكنولوجية للمدارس، وتزويدها بخدمة الإنترنت، وأجهزة الكمبيوتر، وتنفيذ حل مبتكر لمشكلة تكدس الفصول، عبر توفير منصات تعليم رقمية مجانية، وتدريب المعلمين وأولياء الأمور والطلاب على استخدامها.
تدربت على متابعة استخدام أبنائى للإنترنت
في ذلك السياق قالت علياء محمود، ٥٥ عامًا، إنها تلقت التدريب على التعليم الرقمى من خلال قوافل تابعة للمبادرة الرئاسية«حياة كريمة» التي تجوب القرى النائية .
وأضافت أنها تلقت تدريبات على استخدام الحاسب الآلى، وشبكة المعلومات الدولية من خلال أجهزة الكمبيوتر الثابتة أو الهواتف المحمولة، لافتة إلى أن المدربين شرحوا لها الطريقة المثالية لمتابعة نشاط أبنائها الطلاب على منصة «تعليمى» وطريقة استذكار الدروس وذلك ساعدها كثير في متابعة ابنائها دراسيًا.
وذكرت أن «حياة كريمة» نجحت فى تحويل المدارس لأماكن جذب للطلاب، عبر تطوير تجربة التعليم وتحديثها، من خلال مبادرة «العلم حياة،» التى توفر شكلًا جديدًا للتعلم عبر تحويل الدروس لما يشبه الألعاب، داخل إطار آمن، يسهل من خلاله الوصول للمعلومة، والبحث عنها، ومناقشة الدروس، وجميعها أمور أسهمت فى تغيير الصورة الذهنية للمدارس فى أذهان الطلاب وأولياء الأمور وأصبح الطلاب يرغبون في الذهاب إلى المدرسة .
واختتمت: «الرئيس السيسى أوفى بوعده بالاستثمار فى الإنسان المصرى، وتطوير مهاراته، ليتمكن من مواكبة تطورات العصر، ليضمن له مستقبلًا آمنًا ، موجهه الشكر للسيد الرئيس على تلك المبادرة التي غيرت حياة الكثير من الأهالي والطلاب ، كما وجهت الشكر للقائمين على المبادرة بسبب المجهود الكبير والجهد المبذول لتوفير كافة سبل الرعاية لسكان الريف .