«ذا ناشونال»: قرار تحصيل تذاكر القطارات بالدولار للأجانب يخفف العبء على المركزى

قالت صحيفة ذا ناشونال الناطقة باللغة الإنجليزية، إن قرار الحكومة المصرية بتحصيل تذاكر القطارات بالدولار واليورو للسياح الأجانب يخفف العبء المالي على البنك المركزي من ارتفاع الطلب على الدولار المستخدم لتخليص شحنات البضائع المحتجزة في موانئ البلاد.

وأعلن وزير النقل، كامل الوزير، أن السائحين الذين يزورون مصر سيضطرون لدفع ثمن تذاكر القطار بالعملات الأجنبية اعتبارًا من يناير.

وقال كامل الوزير، في تصريحات له، إن هناك زيادة في الطلب على تذاكر القطار بين السياح في الأسابيع القليلة الماضية، حيث دفع أكثر من 1000 بعملة أجنبية للرحلات.

وقال الوزير إن العملة الأجنبية التي تشتريها وزارة النقل ستستخدم لسداد القروض التي حصلت عليها الوزارة لشراء قطارات جديدة لهيئة السكك الحديدية المصرية.

وذكرت الصحيفة، أن الهدف الرئيسي من القرار الجديد هو تخفيف العبء المالي على البنك المركزي المصري، وقال الوزير إنه متفائل بأنها ستكون قناة ناجحة لتحصيل العملات الأجنبية.

وانضم الوزير يوم السبت الماضي إلى الرحلة الأولى من القاهرة إلى الإسكندرية التي قامت بها قطارات تالغو الفاخرة الجديدة التابعة للهيئة الوطنية للسكك الحديدية والتي تعتبر الأفضل في البلاد بحسب وزارة النقل.

قالت الشركة المصنعة إن قطارين من أصل سبعة قطارات تالجو وصلتا إلى مصر ، مضيفة أنها وقعت عقدًا مع وزارة النقل المصرية بقيمة 280 مليون يورو (298 مليون دولار) ، يتضمن توريد القطارات السبعة بالإضافة إلى تقديم 15 عامًا من خدمات الصيانة.

القطارات هي الأسرع في الأسطول المصري ، وتبلغ سرعتها القصوى 160 كم / ساعة. وأوضح الوزير أنها مزودة بآلية متطورة لامتصاص الصدمات تجعل الرحلة أكثر راحة للركاب.

وتبلغ تكلفة تذاكر القطار الجديد ، الذي يشمل سيارات الدرجة الأولى والثانية فقط ، 200 جنيه مصري (8 دولارات) لتذاكر الدرجة الأولى و 150 (6 دولارات) للدرجة الثانية.

وقالت الوزارة إنها تعتزم إصلاح خطوط السكك الحديدية في البلاد بحلول عام 2024 حتى تكون "جديدة تمامًا".