بوتين يتهم الغرب بالسعي لتقسيم روسيا بعد 10 أشهر من الهجوم على أوكرانيا
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، الغرب بالسعي إلى "تقسيم" روسيا، بعد عشرة أشهر من الهجوم العسكري الذي شنّه الكرملين على الدولة المجاورة.
وأما في كييف، فاحتفل الأورثوذكس الأوكرانيون بعيد الميلاد، في إشارة قوية إلى تحدّي السلطات الدينية الروسية التي تحتفل بميلاد المسيح في غضون أسبوعين.
وقال بوتين في مقابلة بث التلفزيون الروسي، مقاطع منها إن "كل شيء يستند إلى سياسة خصومنا الجيوسياسيين الذين يهدفون إلى تقسيم روسيا، روسيا التاريخية".
وأضاف "فرّق تسُد: لقد حاولوا دائماً القيام بذلك، يحاولون القيام بذلك الآن، لكن هدفنا مختلف تماماً: توحيد الشعب الروسي".
وكان الرئيس الروسي قد برر التدخّل العسكري في أوكرانيا في عدّة مناسبات، مشيراً إلى الحاجة إلى الجمع بين الأوكرانيين والروس، الذين لا يشكّلون بالنسبة إليه سوى شعباً واحداً.
واعتبر أنّ الجيش الروسي "يتصرّف في الاتجاه الصحيح" في أوكرانيا.
وندّد مجدّداً بموقف كييف وحلفائها الغربيين الذين "يرفضون (إجراء) محادثات"، مؤكداً أنّه "مستعدّ للتفاوض مع جميع المشاركين في هذه العملية (لإيجاد) حلّ مقبول" للصراع.
من جهته، تجاهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأشهر الأخيرة إمكانية إجراء محادثات مع موسكو، مؤكداً أنه لا يريد بدء محادثات مع روسيا "طالما أنّ بوتين هو الرئيس".
كذلك، تعهّد باستعادة المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمّتها روسيا في أيلول/سبتمبر - دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون - إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.