هونج كونج تعتزم إعادة فتح حدودها مع الصين يناير المقبل
تعتزم هونج كونج إعادة فتح حدودها مع الصين بحلول منتصف يناير المقبل، بحسب ما أعلن، السبت، رئيس السلطة التنفيذية جون لي لدى عودته من زيارة لبكين.
وأغلقت الحدود من الجانبين منذ حوالى ثلاث سنوات، مع اعتماد الصين استراتيجية "صفر كوفيد" التي فُرضت في سياقها قيود هي من الأشدّ في العالم لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
لكن في مطلع ديسمبر رفعت بكين أغلبية التدابير الصحية في ظلّ التبرّم المتنامي في أوساط السكان، ملغية الحجر الفندقي المكلف والقيود على السفر التي أثّرت كثيرًا على الاقتصاد.
وتشهد حالات كورونا كوفيد- 19 ارتفاعًا شديدًا يتسبب باكتظاظ المستشفيات والمشارح.
ورغم الوضع الصحي "قرّرت الحكومة المركزية إعادة فتح الحدود بشكل كامل على نحو تدريجي ومنظّم"، وفق ما قال جون لي، في تصريحات أدلى بها لصحافيين عند وصوله إلى المطار.
وستقدّم السلطات المحلية من جانبي الحدود مقترحًا يخضع لموافقة بكين "بهدف تنفيذه قبل حلول منتصف يناير"، بحسب جون لي.
وقد اجتمع الأخير بالرئيس الصيني شي جينبينج، ورئيس الوزراء لي كه تشيانج هذا الأسبوع، خلال زيارة امتدّت على أربعة أيام في بكين، هي الأولى منذ تولّيه السلطة في يوليو.
سياسة هونج كونج لاحتواء كورونا
وسُمح لهونج كونج بتطبيق نسخة مخفّفة من استراتيجية "صفر كوفيد" الصينية للتصدّي للوباء، لكنها أبقت على سلسلة من القيود والقواعد كانت أغلبية بلدان العالم قد تخلّت عنها منذ فترة طويلة.
ويمكن حاليًا للمقيمين في هونج كونج التوجّه إلى الصين عبر بعض المعابر الحدودية، على أن يلتزموا بحجر صحي.
وتعتزم سلطات هونج كونج وبكين اعتماد حصص محدّدة لعدد الأشخاص المخوّلين عبور الحدود في يوم واحد لاحتواء تدفّق المسافرين، على ما كشف جون لي.
وصدرت توجيهات لعناصر الهجرة والجمارك والشرطة بالعودة إلى مراكزهم الحدودية بعد عيد الميلاد، وفق وسائل إعلام محلية.