كورونا يضرب العالم.. والإغلاق يهدد العالم من جديد
يبدو أن العام الجديد 2023 يحمل عودة قوية لفيروس كورونا في مختلف دول العالم، بعد ما أرخت وألغت العديد من الدول قيود مواجهة كورونا.
كورونا يعود للصين
وأكد مسؤولون صينيين بارزين أن حوالي ٢٥٠ مليون شخص أصيبوا بكوفيد-١٩ بالصين في أول ٢٠ يومًا من شهر ديسمبر.
ووفقا لما قالت شبكة سي إن إن الإخبارية أنه في هذه الحالة سيكون حوالي ١٨ % من سكان الصين البالغ عددهم ١.٤ مليار نسمة أصيبوا بالفيروس خلال أيام، ما يمثل أكبر انتشار لكوفيد-١٩ على مستوى العالم حتى الآن.
بريطانيا تعاني من كورونا
وسجلت بريطانيا 837 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وحالتي وفاة بسبب الفيروس، خلال الساعات الـ 24 الماضية، وترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة إلى 24 مليوناً و365 ألفاً و623، ووصلت حصيلة الوفيات إلى 213 ألفاً و996.
يأتي هذا فيما أكدت صحيفة "صن" البريطانية أن هناك عودة قوية لفيروس كورونا وأن الحالات المصابة أغلبها يتطلب دخول المستشفى في الوقت الذي يتفشى فيه أيضا فيروس الانفلونزا.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن المحرك الرئيسي وراء عودة إصابات كورونا إلى بريطانيا هو المتحور "بي كيو 1 أوميكرون"، فضلا عن تزايد الاختلاط بين المواطنين بعد رفع قيود كورونا فضلا عن انتشار العديد من فيروسات الشتاء بشكل أكبر، كما ارتفعت أعداد المصابين لتتجاوز المليون إصابة خلال أسبوع واحد فقط للمرة الأولى منذ أكتوبر.
كورونا تعود بقوة لإيطاليا
وسجلت إيطاليا 137 ألفاً و572 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و798 وفاة مرتبطة بالجائحة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويرتفع بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 25 مليوناً و21 ألفاً و606، والوفيات إلى 183 ألفاً و936.
كورونا تهدد احتفالات العام الجديد في فرنسا
وفي فرنسا عادت حالات كورونا للظهور من جديدة وسط انخفاض في درجات الحرارة وظهور متحور جديد، سجلت فرنسا 43 ألفاً و844 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و158 وفاة مرتبطة بالجائحة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وترتفع بذلك الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 39 مليوناً و322 ألفاً و741، والوفيات إلى 162 ألفاً و193.
وقال عالم الأوبئة باسكال كريبي لوكالة الأنباء الفرنسية "إن معدل تكاثر كوفيد 19 ارتفع إلى أكثر من 1 منذ عدة أيام، مما يعني ارتفاعا في معدل الإصابات محذرا من أن الفرنسيين في بداية منحنى يتجه نحو الأعلى إلى حد ما.