بعد قليل.. نظر دعوى اعتبار ضحايا الطواقم الطبية بسبب فيروس كورونا «شهداء»
تنظر، بعد قليل، الدائرة الثانية بالقضاء الإداري بـ مجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من أسر ورثة عدد من الأطباء والأخصائيين وفنيي التمريض والعاملين بالإسعاف المتوفين جراء إصابتهم بـ فيروس كورونا باعتبارهم شهداء عمل.
وطالبت الدعاوى المقامة من أسر الأطباء والفنيبن المتوفين إثر إصابتهم بفيروس كورونا أثناء وبسبب عملهم، بمنحهم معاشا ومكافآت استثنائية لما قدموه من خدمات للبلاد باعتبارهم خط الدفاع الأول في التصدي لجائحة كورونا ونالوا الشهادة بسبب ذلك، ومساواتهم بشهداء وضحايا الثورة ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية بما يناله أسرهم من مزايا، مع ما يترتب على ذلك من آثار.
وكشفت الدعاوى عن أن النقابة العامة للأطباء سجلت خلال الـ10 أيام الأولى من عام 2021، 31 شهيدا من أعضائها على مستوى الجمهورية جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث ارتفع إجمالي عدد شهداء الأطباء إلى 294 طبيبا، مشيرة إلى وجود زيادة ملحوظة في أعداد الشهداء من الأطباء خلال الموجة الثانية من فيروس كورونا، حيث كان يتراوح العدد اليومي للشهداء الذين يتم تسجيلهم لدى النقابة من 4 إلى 5 شهداء.
وأضافت الدعاوى أنه على الرغم من أهمية الدور الذي بذله الشهداء من الأطباء وأعضاء الفرق الطبية المعاونة، إلا أن ذلك لم ينتج عنه سوى تكريمهم من قبل بعض الجهات بالدولة، من خلال تقديم شهادات تقدير لأسرهم مع هدايا مادية ومعنوية رمزية، في إخلال واضح بقواعد المساواة بينهم وبين باقي شهداء الوطن من شهداء ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث وشهداء العمليات الحربية وشهداء وضحايا العمليات الإرهابية الذين قضوا نحبهم نتيجة مواجهة خطر يتهدد الدولة وأركانها وعموم مواطنيها، أو قضوا في كارثة عامة وتقرر بشأن أسرهم قواعد خاصة للمعاملة.