فريق طبى بمستشفى بنها الجامعى ينقذ حياة شاب تعرض لطعنة اخترقت قلبه
نجح أطباء جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي بمحافظة القليوبية، برئاسة الدكتور عمرو صلاح الدخاخني استشارى أمراض الكلى والمسالك البولية، في إنقاذ حياة شاب تعرض لطعنة نافذة بالصدر اخترقت قلبه وأدت إلى نزيف شديد بغشاء التامور المحيط بالقلب، كاد أن يودى بحياته، حيث تمت السيطرة على النزيف وخياطة الجرح النافذ وخرج المريض من العمليات، ومازال يخضع للمتابعة الطبية الفائقة بالعناية المركزة الخاصة بالقسم.
وأوضح الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذى لمستشفيات بنها الجامعية، أن فريقا جراحيا بقسم جراحة القلب والصدر أجرى جراحة عاجلة وطارئة فى تمام الساعة 2 صباحًا، واستطاع إنقاذ حياة شاب تعرض لطعنة نافذة بالصدر اخترقت قلبه وأدت إلى نزيف شديد بغشاء التامور المحيط بالقلب كاد أن يودى بحياته، حيث تمت السيطرة على النزيف وخياطة الجرح النافذ وخرج المريض من العمليات الآن، وما زال يخضع للمتابعة الطبية الفائقة بالعناية المركزة الخاصة بالقسم.
وأضاف "الدخاخني"، في تصريحات اليوم، أن مستشفيات بنها الجامعية في حالة استعداد تام لاستقبال جميع حالات الطوارئ والحوادث والمرضى من داخل المحافظة والمحافظات المجاورة والطريق السريع بنها المنصورة والطريق والطريق الحر شبرا بنها والطريق الإقليمي وتقديم الخدمة الطبية والرعاية الصحية على أكمل وجه لإنقاذ حياة المرضى دون أي تقاعس من الطاقم الطبي أو الإداري الذى يعمل طول اليوم في خدمة أي مريض.
وأشار إلى استقبال يوميا ما يزيد على 1500 حالة سواء حوادث أو طوارئ أو محولة من مستشفيات المحافظة وخارجها لتوافر كل الإمكانات والطاقات البشرية المؤهلة للتعامل مع علاج حالات جميع المرضى.
وأوضح أن من أجرى الجراحة الدكتورة نهى هلال المدرس بالقسم، بمعاونة الدكتور أحمد عبد الرءوف، والطبيبة المقيمة فاطمة محمود، وتحت المتابعة المستمرة من الدكتور محمد الجزار استشارى جراحة القلب والصدر، وقام بتخدير المريض الدكتور محمد سمير المدرس المساعد بقسم التخدير، وتمريض العمليات حمادة خليل.
ومن جهته، قدم الدكتور إبراهيم قصب، رئيس قسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى، الشكر، للفريق الجراحي العظيم فى القسم، مؤكدا جاهزية الفريق الطبى بالقسم دائما لاستقبال حالات الحوادث والطوارئ وخصوصا أنه التخصص الوحيد فى محافظة القليوبية كلها.
وقدم الشكر لأطباء الامتياز وفنيى الأشعة وبنك الدم وعمال الاستقبال والطوارئ، وكل من ساهم في إنقاذ هذه الروح البريئة وخصوصًا إدارة المستشفى والقيادة الحكيمة من رئاسة الجامعة وكلية الطب، والتى لا تتوانى عن توفير كل دعم من مستلزمات ونقل دم وأشعات وخلافه من أجل تقديم خدمة طبية لائقة وفائقة فى أسرع وقت، وخصوصا لمرضى الطوارئ.