كيفية التصدي لـ«الملل الوظيفي».. على طريقة خبراء التنمية الذاتية
يعد العثور على الإنجاز والهدف في عملك جزءًا مهمًا من البقاء متحمسًا طوال مسيرتك المهنية، ومع ذلك خلال المواسم المختلفة من حياتك المهنية والشخصية، قد يبدأ اهتمامك بالعمل في التلاشي، فمن الضروري إيجاد طرق للاستمرار في المشاركة في عملك لتكون منتجًا.
بعض الناس وخاصة الخريجين الجدد، يهملون مهارات التطوير الوظيفي بخلاف عدم الاستعداد الكامل للانضمام إلى القوى العاملة لعدد من الأسباب بما في ذلك تصور المجتمع للعاطلين عن العمل كوسيلة لشيء آخر غير كسب المال، مثل الزواج.
في هذا الصدد أوضحت خبيرة التنمية الذاتية الدكتورة عزة السمان، أن قبل الالتحاق بوظيفة ما، عليك أن تسأل نفسك عدة أسئلة، بما في ذلك هل أنا مستعد للانضمام إلى هذه الوظيفة، هل سألتحق بي، وما هي أهدافي المثالية قصيرة وطويلة المدى بعد الانضمام.
كما يغفل البعض خاصة الخريجين الجدد مهارات التطور الوظيفي، بالإضافة إلى عدم الاستعداد التام للالتحاق بالوظيفة، وذلك لعدد كبير من الأسباب ومنها هو نظرة المجتمع للشخص العاطل عن العمل، بالإضافة إلى كسب المال الذي يعتبر وسيلة لتحقيق أهداف أخرى مثل الزواج.
كيفية التصدي لـ «الملل الوظيفي»؟
دائمًا ما يأتي الملل في العمل من تكرار العمل الروتيني دون أي إبداع وهذا يؤدي في النهاية إلى عدم تحقيق التطور الشخصي والمهني، لذلك عليك تغيير أداء مهام عملك بحيث يمكن لبعض التغييرات بدورها أن تساعد في تقليل فرص الشعور بالملل.
تنصح السمان، بضرورة التعامل مع أصحاب الطاقة السلبية بشكل أفضل وعدم الاستماع لهم، بالإضافة إلى ممارسة بعض تمارين التأمل، لأنها تساعد على تصفية الذهن، مما يساعد على إنجاز العمل المطلوب بشكل أكثر سلاسة.
أوضحت خبيرة التنمية الذاتية، أنه لا يوجد نقص في هؤلاء الأشخاص في مكان العمل، لكن النسبة مختلفة، فأفضل طريقة لتجنب الأذى الذي يتسببون به هو مدح ما ليس لديه، فبهذه الطريقة يمكنك إبعاده عنك والتفكير في عمله قدر الإمكان.
يعد التفاني والعمل تحت الضغط من السمات المهمة للموظف المثالي، إلى جانب الحماس، أصبح تطوير نفسك من خلال حضور الدورات التدريبية أحد الأشياء التي يحتاجها أي عمل.