هل تكشف مقبرة دمياط عن أسرار آخر أسرة فرعونية فى مصر؟

سلطت مجلة "ذا ناشونال" الإماراتية في نسختها الإنجليزية، الضوء على اكتشافات أثرية جديدة في دمياط ، مشيرة لاكتشاف قبور تعود للفترة بين 664 و332 قبل الميلاد بدلتا النيل من قبل فريق أثري مصري.

وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى للآثار إن هذا الاكتشاف كان هائلا لمدينة دمياط وسيعيد كتابة تاريخها، كما تم اكتشاف عدد من الرقائق المذهبة التي كانت مخصصة لتزيين المقابر في المنطقة.

وقالت المجلة في تقريرها، إن هذه المقبرة تحمل أسرار آخر أسر الفراعنة الأصليين قبل الغزو الفارسي، لمصر، فهي تعود للأسرة الـ26 في مصر القديمة.

أسرار آخر الأسر الفرعونية

وتابعت: تم اكتشاف عدد من التمائم الجنائزية ذات الأشكال والأحجام المختلفة، على شكل جعران ورموز أخرى تتعلق بالآلهة المصرية القديمة.

وقال بيان المجلس إن الرقائق أخذت شكل العديد من الآلهة المصرية القديمة، بما في ذلك إيزيس وحقت وبسط، بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على رقاقة مذهبة على شكل صقر للإله حورس.

وتابعت: تم تقسيم القبور المكتشفة إلى هياكل من الحجر الجيري، ويفترض أن تكون للمصريين الأكثر ثراءً، وخنادق بسيطة تستخدم لدفن تلك القبور منخفضة الولادة.

وقال البيان إن المقابر تعود على الأرجح إلى الأسرة السادسة والعشرين في مصر القديمة، وهي آخر أسرة حاكمة أصلية قبل الغزو الفارسي عام 525 قبل الميلاد.

وقال المجلس إنه سيواصل أعمال التنقيب في تل الدير، حيث يتوقع العثور على المزيد من الآثار المدفونة تحت رمال المنطقة الكثيفة.

وأكدت أنه كان للموقع دور فعال في دراسة عادات الدفن والدفن خلال العصر اليوناني الروماني في مصر.