بعد قرار وزيرة الثقافة بعودتها.. 5 معلومات عن دورية نجيب محفوظ
أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرارًا، بعودة دورية "نجيب محفوظ"، بعد توقفها لسنوات، وذلك بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاع صندوق التنمية الثقافية، ومتحف نجيب محفوظ.
كما أصدرت وزيرة الثقافة، قرارًا بعودة سلسلة نجيب محفوظ التي كانت تُصدرها الهيئة العامة للكتاب، يأتي ذلك تزامنًا مع احتفالات وزارة الثقافة بمرور 111 عامًا على ميلاد أديب نوبل.. فى السطور التالية إليكم أبرز 5 معلومات عن دورية "نجيب محفوظ".
- اقترح يحيى الرخاوي، أستاذ الطب النفسي والأديب، بإنشاء دورية متخصصة بنقد نجيب محفوظ فى الأول من نوفمبر عام 1988 لرئيس تحرير مجلة فصول د. عزالدين إسماعيل.
-عرض اقتراحه مرة ثانية على لجنة الحفاظ على تراثه برئاسة د. جابر عصفور.
- ظهرت دورية "نجيب محفوظ" ديسمبر 2008 وترأس تحريرها رئيس لجنة الحفاظ على تراثه د. جابر عصفور الذي أشرف على الأعداد الـ3 الأولى منها، وكان الدكتور حسين حمودة أستاذ النقد الأدبى بجامعة القاهرة نائبًا له.
- تولى الدكتور حسين حمودة رئاسة تحرير الدورية بعد د. جابر عصفور، وأشرف على صدور 6 أعداد من الدورية.
- صدرت 9 أعداد سنوية عن المجلس الأعلى للثقافة من الدورية ساهم فيها كبار النقاد والمبدعين والناقدات والمبدعات من مصر والوطن العربي، إضافة إلى بعض الدراسات المترجمة من عدة لغات حتى توقفت عام 2016 بعد أن تعقدت طرق صرف المكافآت الرمزية لمَن يكتبون في الدورية، وبعد هذا التعثر توقفت عن الصدور.
الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة قالت فى بيان صحفى، إن عودة سلسلة ودورية الأديب العالمي نجيب محفوظ، تُمثل خطوة نحو التعريف بالكثير من سياقات إبداعات وإسهامات التجربة المحفوظية المتفردة، وسعيًا نحو توثيق ونشر مئات الدراسات والأبحاث التي خُطت بأقلام مجموعة كبيرة من النُقاد والمُتخصصين من داخل وخارج مصر، وهو ما يُمثل أحد مسارات الاحتفاء برموزنا في مختلف مجالات الإبداع، وتقديرًا لإسهاماتهم ودورهم الراسخ في بناء الشخصية المصرية.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، تعد إعادة إصدار سلسلة نجيب محفوظ، عن هيئة الكتاب، بعد توقفها عدة سنوات، خطوة مهمة لما يمثله الأديب الكبير من قيمة وطنية، مضيفًا أن السلسلة معنية بنشر دراسات وأبحاث عن المشروع الروائي والقصصي لمحفوظ، وما نشر عالميًا على المستوى النقدي.
وأشار رئيس الهيئة العامة للكتاب، إلى أنه سيعلن قريبًا عن مواعيد تلقي الأعمال الخاصة بالسلسلة، لافتًا إلى أن قرار وزيرة الثقافة، بعودة إصدار السلسلة عن الهيئة، والدورية التي من المقرر أن تصدر عن المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الهيئة إضافة كبيرة للساحة الثقافية.
يُذكر أنه بعد رحيل نجيب محفوظ، تشكلت لجنة من كبار المثقفين للعمل على تخليد ذكرى أديب نوبل، واقترحت اللجنة إقامة مركز ثقافي ومتحف باسمه، كما اقترحت إصدار دورية سنوية تحمل اسمه، تنشر فيها دراسات عنه وقراءات لما يكتب عنه وشهادات حوله، على أن تصدر هذه الدورية عن المجلس الأعلى للثقافة.