رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«علاج الإدمان»: انخفاض كبير بنسب التعاطى فى مصر

عمرو عثمان
عمرو عثمان

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، في صالون رؤى الشباب التي نظمته مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة  تحت عنوان "علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالشائعات وتأثيرها على الشباب وكيفية التصدي لها"، تحت رعاية وحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبالتعاون مع النائبة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، وحضور  الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عبدالحميد السيد، القائم بأعمال رئيس جامعة دمنهور، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وعضو مجلس الشيوخ، وممثلي الوزارات والجهات المعنية، وأعضاء مجلس النواب وبمشاركة 2000 شاب وفتاة من طلاب جامعة الإسكندرية ومديرية الشباب والرياضة ومتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

ونقل عمرو عثمان، تحيات نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مؤكدًا حرص الوزيرة على أوجه التعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية بقضية مكافحة تعاطى المخدرات لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على أهمية التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للتوعية بخطورة مشكلة تعاطي المواد المخدرة، وأن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون من أجل تكثيف الأنشطة والبرامج  التوعوية لا سيما فى ظل اهتمام القيادة السياسية بالشباب وتوجيه أوجه الدعم لهم.

واستعرض عمرو عثمان، الوضع الراهن لمشكلة التعاطي وجهود خفض الطلب على المخدرات من خلال  مقارنة لبيانات المسح القومي الشامل للتعاطي والإدمان التي تم إجراؤها خلال العامين 2015، و2020، حيث أوضحت أن مؤشرات المسح سجلت انخفاضًا كبيرًا في نسب التعاطي والإدمان خلال عام 2020 مقارنة بالبيانات والمؤشرات التي تم رصدها عام 2015، وأصبح  معدل التعاطى والإدمان  فى مصر يقرب من المعدلات العالمية بعدما كانت نسبة التعاطي ضعف المعدل العالمي عام 2015، لافتًا إلى أنه تم إجراء استطلاع حول معلومات البعض عن المواد المخدرة، وتبيّن وجود العديد من المفاهيم المغلوطة المتعلقة بتعاطي المخدرات منها أن المخدرات تساعد على القبول الاجتماعي بنسبة 35.2%.