ميقاتى: من تثبت إدانته فى مقتل جندى أيرلندى سينال عقابه
قال نجيب ميقاتي رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية اليوم، إن من تثبت مسئوليته عن مقتل جندي أيرلندي من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قبل يومين "سينال عقابه".
وقال وزير الدفاع الأيرلندي أمس الخميس إن الجندي قُتل بعد تعرضه لإطلاق نار في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء وإن جنديًا آخر في حالة خطرة بعد أن أحاطت حشود معادية بمركبتهما المدرعة.
والجنوب اللبناني معقل لجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة التي تتمتع بالنفوذ والتي تحظى بثقل سياسي ودعم من إيران. ونفت الجماعة أي ضلوع لها في الأمر، وقالت إنه حادث "غير مقصود" بين السكان وقوات الأمم المتحدة.
وقال سايمون كوفيني وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي لشبكة الإذاعة الوطنية الأيرلندية (أرى. تري . إي) إنه لا يتقبل تأكيدات جماعة حزب الله بأنها ليست ضالعة في الأمر.
وتابع: "لا نتقبل أيًا من تلك التأكيدات لحين الانتهاء من إجراء تحقيق شامل للوقوف على الحقيقة الكاملة".
وقال كوفيني أمس الخميس إن المركبتين التابعتين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) كانتا تسيران في جنوب لبنان، متجهتين إلى بيروت قبل أن تنفصلا وتتعرض إحداهما لإطلاق نار في العاقبة في وقت متأخر من مساء الأربعاء.
وأشار إلى أن ذلك "لم يكن هذا متوقعًا، نعم كان هناك بعض التوتر على الأرض بين قوات حزب الله واليونيفيل في الأشهر الأخيرة"، مضيفًا أن وقوع قتيل كان أمرًا "غير متوقع".
وقال ميقاتي "التحقيقات متواصلة في مقتل الجندي الإيرلندي" بينما ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس أن كوفيني عرض إرسال وفد أيرلندي للمساعدة في التحقيق.
وزار ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون مقر اليونيفيل في جنوب لبنان اليوم الجمعة لتقديم التعازي. وقال ميقاتي إن لبنان ملتزم بقرار الأمم المتحدة الصادر في 2006 المتعلق بتوسيع نطاق وجود بعثة حفظ السلام.