تقرير كنسى إيطالى: أكثر من 4 ملايين و400 ألف مهاجر طلبوا حماية مؤقتة
قال تقرير مؤسسة "ميجرانتِس"، التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، حول "الحق باللجوء عام 2022"، إنه تم تسجيل أكثر من 4 ملايين و400 ألف شخص تقدموا للحصول على الحماية المؤقتة في الاتحاد الأوروبي حتى مطلع أكتوبر الماضي.
وورد في تقرير المؤسسة، الذي قدم صباح اليوم الثلاثاء في روما، بحضور رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين، الكاردينال ماتّيو ماريا تزوپّي، ورئيس مؤسسة "ميجرانتِس" التابعة للمجلس، المونسنيور جانكارلو بيريجو- أن "في نهاية شهر يونيو الماضي، في خضم الأزمة الإنسانية الأوكرانية، كان هناك ما يقل قليلاً عن 296 ألف لاجئ يقيمون في إيطاليا".
وتابع: "ومع ذلك، ففي التاريخ نفسه، كان هناك 613 ألف لاجئ في فرنسا وحوالي مليونين و235 ألف لاجئ في ألمانيا".
وأضاف: "أما في نهاية عام 2021، قبل اندلاع الحرب، بلغ عدد اللاجئين في إيطاليا الذي سجلته مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، 145 ألفًا فقط، في حين كانت فرنسا تستضيف بالفعل نصف مليون لاجئ، وألمانيا مليونا و256 ألفاً".
ولفت التقرير إلى "أن المرء يتساءل هكذا عمن الذي يجب أن يأخذ المهاجرين من الآخر، لنبقى على مستوى الجدل الراهن في الاتحاد الأوروبي"، بينما "سيكون من الضروري بدلاً من ذلك بحث حقيقة أن من يرسو على شواطئنا، على العكس أشخاص عديدين آخرين يطلبون الحماية في قارة أوروبا، يجب أولاً إنقاذهم من بحر خطير بمهمات إنقاذ جديرة بهذا الاسم، وتجنيبهم جحيم ليبيا: وهنا، نعترف بأن إيطاليا لا تستطيع القيام بذلك بمفردها".
أكثر من 103 آلاف مهاجر فى إيطاليا
وذكر التقرير أنه حتى نهاية أكتوبر 2022، تم استقبال 103,161 شخص من طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين في إيطاليا.
وقال: "إنه في نهاية عام 2021، بعد سنوات من التراجع، تم تسجيل الحد الأدنى للاجئين منذ عام 2017، حيث تم استقبال 78,421 شخص فقط".
وأشار التقرير إلى أن معدل إنشاء مراكز الاستقبال الاستثنائية للمهاجرين (CAS)، بقي عالياً على مر السنين، مبيناً أن عدد المباني إذا كان قد بلغ 4556 حتى عام 2017، فقد سجل العدد عام 2020 رقماً قياسياً، ليصل إلى 9132.
ووفقاً للمعطيات، فقد وصلت شبكة السلطات المحلية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة خلال عام 2021 إلى الحد التاريخي الأقصى، من ناحية عدد الأشخاص الذين تم استقبالهم في مشاريعها، وهو 42464.
وخلص التقرير بالتنويه إلى أنه في نهاية العام، كان عدد الأشخاص الذين تم استقبالهم في المشاريع أقل من 26 ألفاً، أي ثلث إجمالي الأشخاص الوافدين.