أستاذ طب نفسي توضح الفرق بين الطفل الطبيعي والتوحد وعلاقة الموبايل بتأخر الكلام

أوضحت الدكتورة منى الشيخ أستاذ الطب النفسي بكلية الطب في جامعة عين شمس، أسباب تأخر الكلام عند الأطفال وطرق علاجها، قائلة إن الأم يجب أن تتفاعل مع الطفل في أول سنة من عمره.

سلبيات الموبايل

وأكدت خلال حوارها ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى الفضائية، أنه "لا يجب إعطاء التليفون المحمول طوال الليل والنهار حتى نقضي حاجتنا وبعد ذلك تأتي الأم في السؤال لماذا طفلي متأخر في الكلام" ذلك يؤثر على التواصل والكلام لدى الطفل بشكل سلبي كبير.

الطفل الطبيعي

وتابعت أن “بداية من سنة أو سنة ونصف يجب أن يبدأ الطفل الطبيعي أو المتوسط نطق كلمة مثل بابا أو ماما أو مام، ومن سنتين أو 3 سنوات يجب أن يبدأ يقول جملة من كلمتين، وبعد 3 سنوات يمكنه أن يقول جملة من 3 كلمات”.

الطفل المصاب بالتوحد

وأشارت إلى أن أحد السمات الرئيسة للمصابين بالتوحد هي التأخر في الكلام، وبالتالي يجب التفرقة بين الطفل المصاب بالتوحد والطفل الذي تأخر في الكلام.

ونوهت أن الطفل المصاب بالتوحد منعزل في العالم الخاص به، والمصاب بالتوحد ليس معنى ذلك أنه لا يفهم ما نفعله ولكن اللغة الاستقبالية ذاتها ليست موجودة في السن الصغير، وأهم شيء هو أن يستقبل الطفل ما يحدث حوله بشكل صحيح.

العلامة التحذيرية الأساسية

واختتمت أن العلامة التحذيرية الأساسية في أول عام هي أن الطفل لا يتفاعل مع البيئة من حوله في عامه الأول، أو لا يستطيع النطق بكلام موظف في عامه الثاني، وعند الوصول إلى 3 سنوات ولم يستطع الطفل أن يتحدث يجب أن تبدأ الأم في وقف كل المؤثرات التي سحبت الطفل مثل شاشات التلفزيون والموبايل، وأن تخصص الأم وقتا مكثفا للتعامل مع الطفل.