قصف متبادل بين القوات الروسية والأوكرانية فى دونيتسك الشرقية
تبادلت القوات الروسية والأوكرانية القصف في قتال كثيف بمنطقة دونيتسك الشرقية، اليوم، في الوقت الذي يجتمع فيه حلفاء كييف في باريس لتقديم دعم عاجل لمساعدة الأوكرانيين للصمود في شتاء متجمد.
وتقاتل موسكو لانتزاع السيطرة على منطقتي دونيتسك ولوجانسك، وهما اثنتان من أربع مناطق أعلن الكرملين ضمها في اقتراعات رفضتها معظم الدول بوصفها غير قانونية.
وتهاجم موسكو أيضا البنية التحتية الأوكرانية في قطاع الطاقة بموجات من الضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان لانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المدنيين الذين يمرون بأكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الحاكم الذي عينته روسيا على الجزء الذي تسيطر عليه من منطقة دونيتسك لوكالة الإعلام الروسية: "تم تحرير أكثر قليلا من 50 بالمئة من أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
وشهدت المنطقة قتالا عنيفا في الأسابيع القليلة الماضية، ومن غير الواضح أي أجزاء دونيتسك يقع الآن تحت سيطرة روسيا وأيها تحت سيطرة أوكرانيا.
وقال الحاكم الإقليمي بافلو كيريلينكو، على قناته بتطبيق «تليجرام»، إن ثلاثة مدنيين قُتلوا في منطقة دونيتسك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينما قال ياروسلاف يانوشيفيتش الحاكم الإقليمي لمنطقة خيرسون الغربية إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم و15 أصيبوا بجروح في هجمات بالمدفعية الروسية خلال اليوم المنصرم.
في هذه الأثناء يجتمع نحو 70 دولة ومؤسسة في باريس لمناقشة ما يمكن تقديمه بين الآن ومارس لاستمرار إمدادات المياه والغذاء والطاقة والخدمات الصحية والنقل في أوكرانيا، وسينظر اجتماع ثان بين فرنسا وأوكرانيا ونحو 500 شركة ما يمكن استثماره وفعله في المديين القريب والبعيد.
وأبلغ دبلوماسي فرنسي الصحفيين في إفادة قبيل الاجتماع بأن الأولوية الفورية هي ضمان عدم انهيار شبكة الكهرباء وعدم تجمد خطوط أنابيب المياه.