محافظ الغربية يشهد احتفالية اليوم العالمى لذوى الهمم بالمركز الثقافى بطنطا
شهد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، احتفال المحافظة باليوم العالمي لذوي الهمم على مسرح المركز الثقافي بطنطا، وبحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة، صبري الدسوقي وكيل مديرية التربية والتعليم وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
بدأ الحفل بفقرات فنية وغنائية قام بتقديمها طلاب مدارس التربية الفكرية، الصم والبكم والنور والأمل بالمحافظة والتي عكست وعيهم التام بما يتم في الجمهورية الجديدة من إنجازات في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكذلك وعيهم بالتحديات البيئية والمناخية التي تواجه العالم ودورهم في حلها والتقليل من آثارها.
وتم إهداء مجلة قطر الندى بطريقة برايل لطلاب مدارس النور والأمل لرعاية المكفوفين والتى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة لإتاحة الفرصة لأطفالنا من ذوى الاحتياجات الخاصة للقراءة والاطلاع بطريقة برايل، وقد أبدى محافظ الغربية إعجابه الشديد موجها الشكر للجهود المبذولة داخل المركز الثقافى بطنطا.
يحتفل العالم باليوم العالمي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة (ذوى الهمم) الذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992م في الثالث من ديسمبر من كل عام من أجل دعم تلك الفئة من المجتمعات، وضمان حقوقهم، إلى جانب زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر. وتمكينهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وقد شهدت تلك الفئة من المجتمع المصرى منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المزيد من الرعاية الرئاسية والدعم الحكومي.
وضعت الأمم المتّحدة أهدافاً خاصّة لدعم ذوى الهمم (ذوى الاحتياجات الخاصة) وهي: ضرورة مشاركة المعاقين في مجتمعهم مشاركةً فعّالةً وكاملة غير منقوصة، وأيضاً في الخطط والبرامج التنمويّة، ويتمّ ذلك من خلال برنامج العمل العالمي الذي يجب أن تُطبّقه وزارة الصحّة، والمتعلّق بالمعاق، التوعية الشاملة بحقوق المعاقين الصحيّة، توعية المعاقين وأسرهم بكافّة الأمور والخدمات التي تُمنح لهم بالمجّان، من أجل تيسير حياتهم المعيشيّة، توعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحّاء والمعاقين، مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم، الحثّ على أن يتم إشراك المُعاق في جميع برامج التنمية في مجتمعه.
أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريس عند تدشينه استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة في يونيو 2019 على ضرورة أن تكون الأمم المتحدة هي القدوة التي يُحتذى بها، وعلى أهمية تحسين معايير المنظمة وأدائها فيما يتصل بإدماج منظور الإعاقة في كل ركائز العمل: ابتداء بالمقر الرئيس وانتهاء بالميدان.
وتتيح استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة الأساس اللازم لإحراز تقدم مستدام وتحولي فيما يتصل بإدماج منظور الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة. وتؤكد منظومة الأمم المتحدة - من خلال هذه الاستراتيجية - الإعمال الكامل والتام لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يتوافق مع حقيقة أن ذلك هو جزء لا يتجزأ من جميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
واعترافا بهذا الالتزام قدم الأمين العام فى الأول من أكتوبر 2020 أول تقرير شامل عن الخطوات التي اتخذتها منظومة الأمم المتحدة لتعميم إدماج منظور الإعاقة وتنفيذ الاستراتيجية منذ تدشينها.