«في حضرة بهاء» لقاء أونلاين لتكريم الروائي بهاء طاهر.. غدًا
ينظم قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، في الخامسة من مساء غد السبت، لقاء أونلاين عبر تطبيق زووم، للاحتفاء بالروائي الراحل بهاء طاهر، تحت عنوان “في حضرة بهاء”.
هذا ويشارك في الاحتفالية بتقديم شهادات عن مسيرة بهاء طاهر الإبداعية وفنه الروائي كل من: الناقد الدكتور خيري دومة، الناقدة الدكتورة شيرين أبو النجا، الروائية دكتورة سحر الموجي، دكتورة لميس النقاش، دكتورة مريم النقر، والكاتب الصحفي سيد محمود.
وكان الروائي الكبير بهاء طاهر، قد غادر عالمنا في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، مخلفاً وراءه مسيرة إبداعية طويلة، تنوعت فيها أعماله الأدبية.
ففي مجال الرواية قدم بهاء طاهر روايات: “شرق النخيل”، “واحة الغروب”، “خالتي صفية والدير”، والتي نشرت لأول مرة مسلسلة في خمسة أعداد متتالية من مجلة “المصور”، تحديدًا من العدد من 3456 الصادر بتاريخ 4 يناير 1991، إلي العدد 3460 الصادر بتاريخ 1 فبراير من نفس العام 1991.
بالإضافة إلى روايات: “أنا الملك جئت”، “قالت ضحى”، “الحب في المنفى”، “نقطة النور”.
وفي مجال السرد القصصي، قدم بهاء طاهر إلي المكتبة العربية المجموعات القصصية: “بالأمس حلمت بك”، “الخطوبة”، “ذهبت إلى شلال”، “لم أعرف أن الطواويس تطير”.
كما خاض بهاء طاهر تجربة كتابة النقد المسرحي، من خلال كتابه المعنون بـ “10 مسرحيات مصرية”، بالإضافة إلى كتابيه النقديين: “في مديح الرواية”، وكتاب “أبناء رفاعة .. الثقافة والحرية”.
ويصف الناقد الراحل “فاروق عبد القادر” موضع بهاء طاهر لدي قراءة مشيرًا إلى: “أصبح ما يقدمه بهاء موضع ترقب وانتظار من القارئين المتابعين، في هذا الشكل الغني الصعب، وقد أثبت بهاء طاهر قدرته على هذا الشكل وتميزه فيه في روايتيه، ”أنا الملك جئت"، و"قالت ضحى".
ويتابع “عبد القادر”، في مقاله المعنون بـ “الراهب والشيخ يقاومان الشر في العالم”: “في منفاه الاختياري، وفي تنقله بين المدن البعيدة، يحمل بهاء طاهر قريته الصعيدية في قلبه، وها هو يخرجها، فيجلوها، وينفض عنها غبار الذاكرة، ويحملها رسالة مضمرة ويحيطها بعطر الفن الجميل. يحدد أماكن كتابة عمله ما بين جينيف وفريتاون، صحيح إننا رأينا جانبا من تلك الرواية ــ القريبة من مدينة الأقصر ــ في ”شرق النخيل".