«القاهرة الجديدة» و«خان الخليلى».. ديوان تصدر غلافين جديدين من أعمال نجيب محفوظ
أصدرت ديوان للنشر غلافين من مجموعة أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ، وهما روايتا "القاهرة الجديدة"، و"خان الخليلي".
قام بتصميم لوحتي الغلافين الفنان أحمد صابر، والرسوم الداخلية للفنان يوسف صبري، وتصميم الغلاف لمجموعة 40 مستقل.
أما عن رواية "القاهرة الجديدة" فقد نشرت لأول مرة سنة 1945 وتم تحويلها لفيلم سينمائي سنة 1966 باسم (القاهرة 30) من إخراج صلاح أبوسيف.
تناقش الرواية العديد من القضايا الاجتماعية. البطل الرئيسي للرواية هو محجوب عبدالدايم، وهو شخص متسلق وصولي يتزوج من "إحسان" ويتم تعيينه في وظيفة كبيرة بشرط أن يسمح لمديره في العمل بأن يشاركه زوجته، وينتهى الأمر بافتضاح أمره ونقله إلى أسوان. وشخصيتين أخريين هما مأمون رضوان الذي يمثل التيار الديني وعلي طه الاشتراكي. هي أول رواية يكتبها نجيب محفوظ عن القاهرة. ومن هذه الرواية بدأ محفوظ يتخذ أسلوب الواقعية الاجتماعية. ويرى محمود أمين العالم تشابهًا بين هذه الرواية ورواية محفوظ الأولى عبث الأقدار.
أما عن رواية "خان الخليلي"، فهي تندرج ضمن التيار الواقعي في الأدب، تتحدث عن أحمد أفندي عاكف الذي اضطر لقطع تعليمه حتى يتوظف ويرعى أسرته بعدما تم فصل أبيه من العمل.
وكانت الأسرة تسكن في حي السكاكيني، حتى اشتدت الحرب العالمية الثانية وكثرت الغارات، فاضطرت الأسرة للانتقال إلى حي خان الخليلي، حيث أحب أحمد أفندي الكهل-كان في الأربعينيات- جارته الجميل نوال ابنة الستة عشر عامًا.
ثم يعود أخوه (رشدي) من أسيوط، حيث كان يعمل في فرع بنك مصر هناك، وينتقل إلى القاهرة، ويحب رشدي نوال وتحبه هي أيضًا... لكن استهتار رشدي بصحته ومداومته على السهر والقمار وشرب الخمر يؤدي لإصابته بالسل ويموت في آخر الرواية. وتنتقل الأسرة إلى مكان آخر تاركة (خان الخليلي).