«ديلي ميل» تكشف الهدف من تفكيك استاد «974» بقطر
قالت صحيفة “ديلي ميل”، إن ملعب 974 يودع الخدمة في مونديال قطر.
وأجابت الصحيفة عن سؤال كيف يعكس عملية تفكيك "استاد 974" الذي تم تصنيعه بالكامل من حاويات نقل البضائع في الموانئ استدامة الاقتصاد القطري في ظل إمكانية تفكيكه ونقله أو استخدامه بشكل مختلف؟.
وأشارتالصحيفة أنه تم بالفعل هدم أحد الملاعب المستخدمة خلال كأس العالم، وتم بناء ملعب 974 بشكل أساسي من حاويات الشحن ويمكن إعادة استخدامه، وقد يتجه الملعب الذي يتسع لـ 40 ألف مقعد الآن إلى مالدونادو في أوروجواي.
على الرغم من أن كأس العالم لن تختتم لأسبوعين آخرين، إلا أن أحد الملاعب المستخدمة لاستضافة سبع مباريات خلال البطولة قد تم هدمه بالفعل.
وقالت الصحيفة إن استاد 974، الذي يقع بالقرب من ميناء الدوحة ، تم تصنيعه بشكل أساسي من حاويات الشحن المعاد توجيهها ويمكن تفكيكها بالكامل وإعادة تجميعها مرة أخرى مثل Lego بعد أن لم تعد هناك حاجة إليها.
ويتكون الملعب الفريد البالغ 40 ألف مقعد من إطار فولاذي معياري و974 حاوية شحن، ومن هنا جاء اسم الاستاد.
ولعبت كل من البرتغال وفرنسا والبرازيل والأرجنتين على الساحة، وكانت المواجهة الأخيرة هي مباراة دور الـ 16، يوم الثلاثاء الماضي بين البرازيل وكوريا الجنوبية.
الآن سيتم تفكيك الملعب بالكامل ونقله إلى مكان آخر أو إعادة تشكيله في سلسلة من الملاعب الأصغر.
وقال خبير الاستدامة الحضرية والمناخ كريم الجندي، إن التصميم للفك هو أحد المبادئ الرئيسية للبناء المستدام "يسمح بالاستعادة الطبيعية لموقع البناء أو إعادة استخدامه لوظيفة أخرى".
وأضاف يمكن الآن شحن الاستاد إلى دول أخرى بحاجة إلى بنية تحتية، مع تقارير تفيد بأنه قد يتجه إلى مالدونادو ، أوروجواي ، إذا نجح في عرض كأس العالم 2030.
كانت الفكرة وراء الاستاد قصير الأجل تهدف إلى معالجة المخاوف من أن قطر تنفق المليارات على الأفيال البيضاء التي لن يكون لها فائدة تذكر بعد انتهاء البطولة - كما شوهد في جنوب إفريقيا والبرازيل وروسيا.