إصابة رئيس وزراء أستراليا بـ«كورونا»
قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، إن الفحوص أثبتت إصابته بـ"كوفيد- 19"، وإنه سيعمل من المنزل أثناء فترة العزل.
وفي أكتوبر، أنهت أستراليا الحجر الصحي الإلزامي في المنزل للمصابين بفيروس كورونا.
وقال ألبانيزي، في بيان: "أحث أي شخص يشعر بأنه ليس على ما يرام على إجراء الاختبارات، واتخاذ أي احتياطات إضافية للحفاظ على صحة أسرته وجيرانه".
ومن المقرر أن يقوم ألبانيزي برحلة تستغرق يومين إلى بابوا غينيا الجديدة يومي 12 و13 ديسمبر.
وهذه ثاني مرة يصاب فيها ألبانيزي بالفيروس.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، إن تغير المناخ يمثل قضية أمنية وطنية حاسمة، وإن بلاده تدعم خطط تحقيق أهداف مبادرة "تحدي الشحن الأخضر"، التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27) الذي يعقد في مصر.
وأضاف أبانيز- في كلمته أمام البرلمان، وفقًا لصحيفة "ذا دايلي نيوز" الأسترالية- أن أستراليا عليها التزام بالتواصل مع دول المحيط الهادئ بشأن تغير المناخ، حيث إن تغير المناخ يعد قضية أمن قومي، وتعترف به الولايات المتحدة وشركاؤنا الآخرون وحلفاؤنا.
وأوضح أنه من المهم اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن تغير المناخ في ظل العدد المتزايد من الظواهر الجوية المضطربة وزيادة حدتها، قائلًا: "نلتزم بصافي صفر كربون بحلول عام 2050، ونستثمر في الطاقة المتجددة، خاصة أن تغير المناخ هو تحدٍ لجيلنا".
وفي السياق ذاته، أوضحت الصحيفة أن تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي تأتي في ذات الوقت الذي يحضر المندوبون الأستراليون القمة المناخية السنوية في مصر، حيث ركزت المحادثات على ما إذا كان ينبغي تعويض البلدان الفقيرة عن الأضرار المرتبطة بتغير المناخ.
وأضافت أن أستراليا انضمت بكل قوة لمبادرة تحدي الشحن الأخضر في (COP 27) بعد أن دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن للانضمام إليها في يونيو الماضي؛ بهدف تشجيع الدول والصناعات لتبني تكنولوجيا صناعة السفن التي تعمل بالطاقة النظيفة.
ولفتت إلى أنه يتم إطلاق أكثر من مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل عام بواسطة السفن، والتي تعتمد على وقود الخزانات منخفض الدرجة، حيث أصبحت أستراليا عضوًا في شراكة دولية جديدة بشأن المبادرات القائمة على الغابات للمساعدة في مكافحة تغير المناخ.
وجرى إطلاق الشراكة بقيادة المملكة المتحدة في القمة المناخية، وستركز على تكثيف الجهود لوقف فقدان أراضي الغابات وتدهورها، وستشمل البلدان الأخرى التي ستشارك في شراكة قادة الغابات والمناخ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكندا والنرويج.