السعودية تحلم بعبور تاريخى أمام المكسيك.. وميسي يلعب للصدارة لتجنب فرنسا
يسعى المنتخب السعودي في التاسعة مساء اليوم الأربعاء، من أجل تحقيق إنجاز تاريخي بالصعود إلى دور الـ ١٦ ببطولة كأس العالم حينما يواجه المنتخب المكسيكي ضمن منافسات الجولة الأخيرة بالمجموعة الثالثة.
يمتلك المنتخب السعودي ثلاثة نقاط بعد الفوز على الأرجنتين، والخسارة من بولندا ، في حين يمتلك المكسيك نقطة وحيدة من التعادل مع بولندا والخسارة من التانجو.
وبحسابات عدة يدخل المنتخب السعودي هذه المواجهة، فالانتصار يضمن له الصعود بصرف النظر عن أي حسابات أخري ودون الانتظار للمواجهة الثانية بين الأرجنتين وبولندا.
أما التعادل فسينتظر معه تعادل في الجهة الأخرى أو انتصار لبولندا ليصعد بأفضلية المواجهات المباشرة على حساب الأرجنتين، في حين تعني الخسارة الوداع الرسمي للأخضر بعد مباراة تاريخية أمام الأرجنتين.
ورغم حالة الثقة الكبيرة في قدرة المنتخب السعودي على تجاوز المكسيك والعبور للدور الثاني إلا أن المشاكل تتزايد بسبب الغيابات في صفوف التشكيلة التي بدأت المونديال أمام الأرجنتين.
الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن إصابة محمد البريك، الظهير الأيمن للمنتخب السعودي في عضلة الساق، لينضم إلى الظهير الأيسر ياسر الشهراني وتزداد هنا معاناة رينارد أكثر.
وفي الوسط يغيب عبدالإله المالكي محور الارتكاز الذي يلعب دورًا رئيسًا في طريقة لعب رينارد وكذلك يستمر غياب سلمان الفرج أهم لاعبي الوسط على الإطلاق في تشكيلة الأخضر، مع وجود شكوك حول نواف العابد الذي استمر أمس في العيادة الطبية يتلقى الدعم بعد شعوره بآلام.
لكن في الجهة الأخرى عاد رياض شراحيلي، لاعب الوسط، إلى التدريبات الجماعية بعد اكتمال جاهزيته.
المدرب الفرنسي هيرفي رينار بين ما زال يفاضل بين عبدالله عطيف وعلي الحسن، لاعبي الوسط، لاختيار أحدهما للعب بدلاً من عبدالإله المالكي، الموقوف.
وفي التوقيت ذاته يسعى ليونيل ميسي لقيادة الأرجنتين نحو العبور للدور الثاني أمام ليفاندوفيسكي قائد بولندا المتحفز للاستمراو بعد فك نحسه بالمونديال بأول أهدافه في شباك السعودية.
الأرجنتين من المتوقع أن يجري عدة تغييرات في تشكيلة اليوم ليكون أكثر جرأة هجومية بعودة مولينا للجهة اليمنى وكذلك إمكانية البدء بانزو فيرناندز بالوسط، وربما الاستعانة بتاجلافيكو في الرواق الأيسر.
يحتاج الأرجنتين إلى الانتصار للصعود في الصدارة وتجنب مواجهة صعبة أمام فرنسا، بينما سيكون التعادل كفيلا بالصعود ثانيا شرط خسارة السعودية أمام المكسيك، ولذلك من المتوقع أن يدأ التانجو بشكل هجومي وجرأة كبيرة، لكنه مطالب أيضًا بالحذر من لدغات ليفا.