أحمد الشهاوى يناقش روايته الأولى «حجاب الساحر» فى طنطا.. الأحد
تقيم النقابة الفرعية لاتحاد كتِّاب الغربية، ندوة نقدية لمناقشة رواية "حجاب الساحر" للشاعر أحمد الشهاوي، وذلك يوم الأحد 4 من ديسمبر الساعة الخامسة مساء في طنطا.
يناقش الرواية الناقد الدكتور أيمن الغندور، أستاذ الأدب الفرنسى والمقارن بجامعة طنطا، الدكتور نانسى إبراهيم مدرس النقد والبلاغة بجامعة قناة السويس، الشاعر والناقد المبدع الدكتور أحمد منصور نائب رئيس النقابة الفرعية لاتحاد كتِّاب الغربية، الناقدة الدكتورة يمنى إسماعيل، يدير الندوة الدكتور أسامة البحيرى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها ورئيس النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الغربية.
وتضم رواية "حجاب الساحر" بين جنباتها التجرية الشعرية الصوفية للشاعر أحمد الشهاوي، أو على حد تعبير الشاعر حسن نجمي: "يضع الشاعر السارد أوراقه فوق الطاولة كاشفا عن أسراره الظليلة، عن شذرات من حياته، من ذاكرته، من قراءاته، من مسموعاته، من رحلاته، من صداقاته.
يكاد القارئ الخبير يرسم للكاتب "بروفايل" من خلاله تجرى الأحداث وتعالق الشخصيات وعري الأمكنة الشخصية، البعيدة والقريبة، كأن ضوء نهار يتدلى، في هذا العمل الروائي الذي أحببته على جدار الليل.
ومما جاء في رواية "حجاب الساحر"، للشاعر أحمد الشهاوي نقرأ: "أعرف أن الأهالي هنا يشتغلون بالسحر أكثر من أي شعب آخر، وهذا سيسهل علي المهمة، فمثلا إذا أوقعت إحدى السفن التابعة لأحد القراصنة الضرر بإحدى سفنهم لم يفتهم أن ينزلوا عليه إحدي تعاويذهم السحرية، بحيث لا يستطيع مواصلة تطوافه في البحار حتي يعوضهم عما حل بهم من أضرار، وحتى لو رزق ريحا مواتية ومساعدة له في طريقه، فإن لديهم القدرة على تغيير اتجاهها، وبذلك يجبرونه ــ على الرغم منه ــ إلى العودة للجزيرة، ويمكنهم بالمثل إرغام البحر علي الهدوء وبإرادتهم يمكنهم إثارة العواصف، والتسبب في تحطيم السفن، وإحدى تأثيرات أخرى خارقة كثيرة"، أعجبت هذه القصة شمس حمدي التي ذكرها ماركو بولو في كتاب رحلاته، وطلبت مني أن أستزيدها الكثير من الحكايات والروايات عن جزيرة سقطري، لأخفف عنها غيابها عن بناتها الثلاث، فقلت لها نحن سنبدأ رحلتنا في البحث عن عنبر الحوت، الذي سيدهن جسدك في أول مرة، بعد ذلك سيمزج مع دماء شجرة الأخوين.