برلمانى يطالب بفتح تحقيقات جادة للكشف عن المقصرين فى ضياع حلم الالتحاق بكأس العالم
تقدم النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، وإلى رئيس اتحاد كرة القدم بشأن التساؤل عن أين ميزانية اتحاد الكرة لتأهيل المنتخب الوطنى للالتحاق ببطولة كأس العالم؟.. ولماذا أنفقت هذه الميزانية الضخمة ولم يتأهل المنتخب للمشاركة في البطولة؟.
وقال النائب أحمد إدريس في طلب الإحاطة اعتصرت قلوبنا جميعا ألما، ونحن نشاهد منتخبات عربية وصديقة وهي تمثل بلادها في بطولة كأس العالم، التي غاب عنها منتخبنا الوطني، الأعرق والأهم من بعض هذه المنتخبات، وذلك بـ"فعل فاعل"، لإهمال يضرب في مفاصل المؤسسات الرياضية، وأموالا تُهدر دون رقابة، وغياب دور "صناعة النجوم".
وتابع، السعودية استثمرت في أبنائها، ومثلها المغرب وتونس، وبالتأكيد قطر، وباتت هذه الدول تقدم منتخبات تمثل بلادها، في حين غابت مصر عن التواجد في هذا المحفل الرياضي الأهم في العالم، وقلوب الجماهير المصرية تعتصر ألما، وتتساءل من قصر ومن أهمل، وكيف لم يتم العقاب والمساءلة للآن؟!.
وأضاف النائب البرلماني ، وضاع حلم أكثر من 100 مليون مصري لتشجيع المنتخب الوطنى في مثل هذه البطولة، لذا أطالب بفتح تحقيقات جادة وحقيقية، للكشف عن المقصرين، والمتسببين في ضياع حلم الالتحاق بكأس العالم، الذي كان قاب قوسين أو أدنى منا، لكنه ولى، وذهب لغيرنا في لمح البصر، بعدما تسبب بعض مسئولي اتحاد الكرة في وجود منتخبنا بالتصنيف الثاني لنصطدم بمنتخب قوي مثل السنغال، حيث لم يهتم مسئولو اتحاد الكرة ـ وقتها ـ بإقامة مباريات ودية كافية، كانت كفيلة لوجودنا في التصنيف الأولى، ما يضمن سهولة مباريات المنتخب في التصفيات، فضلا عن كثرة تغيير المدربين، دون دراسة أو تدقيق، وإهدار أموال عديدة، كان من الأولى توجيهها لصالح المنتخب وإقامة المعسكرات واكتشاف الموهوبين في كافة الأندية لضمهم للمنتخب الوطني، كل هذه الأسباب قادتنا في النهاية للخروج المخزي وعدم الالتحاق بالمونديال، لذا وجب المحاسبة والمكاشفة السريعة، مطالبا بإحاله الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشة الأمر.