اعترافات عامل متهم بالشروع فى قتل زوجته وإجهاضها عمدًا بالقاهرة
حصلت "الدستور" على اعترافات عامل متهم بالشروع في قتل زوجته وإجهاضها عمدًا لشكه في زناها مع أحد أصدقائه بدائرة قسم باب الشعرية محافظة القاهرة.
باستجواب المتهم بتحقيقات النيابة أقر بأنه ثأرا لمظنة خالجته في عرض - زوجته –ونسب الجنين الذي تحمله اعتزم قتلها وإجهاضها فرسم خطة لينال ما انعقد عليه عزمه.
وأضاف المتهم، أنه في يوم الواقعة دعاها إلى منزلهما متظاهرا بسعيه في إنهاء شقاقهم ، فجاءته رفقة والدته فطلب من الأخيرة الرحيل وقبل رأس الأولى إمعانا في خديعتها، ولما رحلت والدته وأمن لحيلته زوجته، أحضر سكينا من مطبخه وتحين غفلة منها فانصب عليها بالطعنات في سائر جسدها لقتلها، متواليا حتى انبثقت منها أحشائها فظن إنها القاضية، وذهب ليغتسل فسمعها متألمة فعاد ليتمم ما بدأه، وأحضر عصا خشبية وضربها على رأسها حتى سكن نحيبها، فحسب أنه أرداها وفر هارب.
وفي نهاية التحقيقات أرشد النيابة العامة عن موضع ملابسه الملوثة بدماء المجني عليها.
كانت قد أحالت النيابة العامة عامل بوفية للمحاكمة إمام الجنايات بتهمة الشروع في قتل زوجته وإجهاضها عمدًا لشكه في زناها مع أحد أصدقائه بدائرة قسم باب الشعرية محافظة القاهرة.
وحملت القضية رقم ١٩١٧ لسنة ٢٠٢٢ جنايات قسم باب الشعرية، والمقيدة برقم 591 لسنة ۲۰٢٢ کلي وسط القاهرة.
وجاء في نص قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابة العامة "أحمد. خ":- ۲۹ سنة– عامل لأنه في يوم ١٠ / ٧ / ۲۰۲۲ بدائرة قسم باب الشعرية محافظة القاهرة، شرع في قتل المجني عليها "وردة. ع"- زوجته - مع سبق الإصرار بأن بيت النية على قتلها وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيضًا (سكين).
وأضاف أمر الإحالة، أنه تنفيذًا لما انعقد عليه عزمه أخفى السكين في سريرهما وتحايل عليها فأوهمها برغبته في معاشرتها ودعاها إلى السرير فأجابته، وما أن غفلت عنه مديرة ظهرها حتى باغتها وانهال عليها طعنًا في كل جسدها مستخدمًا السكين قاصدًا قتلها، فقاومته فهم بنحرها لولا أن أعيته ثلمة السكين، فأطبق بقبضتيه على جيدها حتى خارت مغشيًا عليها فتركها ظنًا منه بموتها.
وذكر قرار الإحالة، أنه بعد حين سمعها متمتمة عاد مسرعًا وأحضر ساق طاولة خشبية وحزام وانصب على رأسها ضربًا بهما - قاصدًا الإجهاز عليها– حتى ظن أنها فارقت الحياة محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي ثم فر هاربًا، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو مداركة المجني عليها بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار قرار الإحالة إلى أنه - أسقط عمدًا المجني عليها -الحبلى- سالفة الذكر بأن تعدى عليها طعنًا وضربًا على النحو المبين بوصف التهمة الأولى، فأجهضها من حملها على النحو الوارد بقرير الطب الشرعي، وعلي النحو المبين بالتحقيقات.
وبحسب قرار الإحالة، أحرز المتهم أسلحة بيضاء وأدوات (سكين -عصا - حزام) دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية والحرفية.
