وفد أثري يتفقد تجهيزات قاعة عرض «رمسيس و ذهب الفراعنة» في باريس
توجه اليوم الإثنين، وفدًا من وزارة السياحة والآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، إلى العاصمة الفرنسية باريس، لتفقد قاعة «جراند هال دو لافيليت» والتي من المقرر أن تستضيف معرض الاثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة“، للوقوف على سير الأعمال بالقاعة، ومدى جاهزيتها لاستقبال المعرض في محطته الثالثة بعد انتهاء مدة عرضه بمتحف دي يونج بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الزيارة، التقى الوفد بمدير عام القاعة، وممثلي الشركة المنظمة حيث تم استعراض التجهيزات المتعلقة بإقامة المعرض، والإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة، وكفاءة وسائل الأمان والحماية المدنية لضمان سلامة القطع الأثرية ونجاح المعرض وخروجه بالشكل الأمثل بما يتناسب مع أهميته الأثرية ومما يعمل أيضا على الترويج للمنتج السياحي الثقافي المصري.
وأوضح “وزيري” أنه من المقرر افتتاح المعرض بباريس في أبريل 2023، ليستمر لمدة 6 أشهر، لافتا إلى أن قاعة ”لافيليت“ شهدت نجاح معرض "توت عنخ آمون- كنوز الفرعون الذهبي“ الذي أقيم خلال الفترة من مارس إلى سبتمبر 2019، واستقبل ما يقرب من مليون و 400 ألف زائر محطماً بذلك الرقم القياسي في تاريخ تنظيم الفعاليات الثقافية فى فرنسا.
ومن جانبه، أشار الأستاذ أحمد عبيد، إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" افتتح أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية، ثم انتقل إلى ثاني محطاته بمتحف دي يونج بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: "المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير، تعود لعصر الملك "رمسيس الثاني" و بعض القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة".
وأكمل:"كما يضم المعرض عرض لمجموعة من الفيديوهات تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها وعلى رأسها معركة قادش، فضلا عن الزيارات الافتراضية والتي تأخذ الزائر في رحلة عبر التاريخ مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه".